الدين في ماليزيا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ماليزيا دولة متعددة الثقافات والأديان، ودينها الرسمي هو الإسلام. حسب إحصاء السكان والمساكن في 2010، كان 61.3% من السكان مسلمين، و19.8% بوذيين، و9.2% مسيحيين، و6.3% هندوس، و3.4% يتبعون الأديان الصينية التقليدية. أما بقية السكان فيحسبون على أديان أخرى، منها الأرواحية، والدين الشعبي، والسيخية، والبهائية، وأنظمة اعتقاد أخرى.[1][2] أعداد الذين يعتبرون أنفسهم ملحدين قليلة في ماليزيا، وانتقدت بعض منظمات حقوق الإنسان الحكومة على تمييزها ضد الملحدين، وقال بعض أعضاء مجلس الوزراء «إن حرية الدين لا تعني الحرية من الدين».[3][4]
يتمثل الإسلام في ماليزيا بالمذهب الشافعي من السنة وتحدّ الحكومة بشدّة من اتخاذ أي نوع آخر من الإسلام (كالمذهب الشيعي).[5][6] ينص الدستور على علمانية ماليزيا ويضمن حرية الدين، وينص على أن الإسلام «دين الاتحاد» دلالة على أهميته في المجتمع الماليزي.[5][6]
يعتنق الماليزيون الصينيون أديانًا متعددة: بوذية الماهايانا والأديان الصينية التقليدية (منها الطاوية). يعتنق الهندوسية معظم الماليزيين الهنود. وجدت المسيحية لنفسها معقلًا في بعض المجتمعات، لا سيما في شرق ماليزيا. وهي غير مرتبطة بأي مجموعة عرقية مخصوصة.
تمتاز العلاقات بين المجموعات الدينية المختلفة بالتسامح، ولو أن أعضاء كل مجموعة دينية يفضلون أن تكون علاقاتهم كلها من الإثنية والدين نفسه.[5] تعد أعياد المسلمين وعيد الميلاد وعيد رأس السنة القمرية والديوالي أعيادًا وطنية. أقيمت مجموعات متعددة لتنشر التفاهم والتسامح الديني بين المجموعات المختلفة، ويرى السياسيون الماليزيون أن الانسجام الديني أولوية.