الركود الاقتصادي الناتج عن جائحة فيروس كورونا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الإغلاق الكبير أو الركود الاقتصادي الناتج عن جائحة فيروس كورونا أو ركود كوفيد-19 [1][2] هو ركود عالمي كبير يشكّل نتيجةً اقتصادية لجائحة كوفيد-19 الراهنة. كانت أولى علاماته المهمة انهيار أسواق الأسهم العالمية لعام 2020 في 20 فبراير،[3][4][5][6][6][7] وأفاد صندوق النقد الدولي في 14 أبريل أن جميع دول مجموعة السبع دخلت بالفعل أو أوشكت الدخول في «ركود عميق» وأن تباطؤًا كبيرًا في نمو الاقتصادات الناشئة ظهر بالفعل.[8] تشير توقعات صندوق النقد الدولي إلى أن الركود الناتج عن فيروس كورونا سيكون أشد انكماش اقتصادي عالمي منذ الكساد الكبير، وأنه سيكون «أسوأ بكثير» من الركود الكبير في عام 2009.[9][10][11][12]
| ||||
---|---|---|---|---|
تاريخ البدء | فبراير 2020 | |||
السبب | الأثر الاقتصادي لجائحة كورونا | |||
موقع ويب | http://samsoffice.net | |||
تعديل مصدري - تعديل |
وضعت هذه الجائحة أكثر من ثلث سكان العالم في ظل الإغلاق بغية وقف انتشار المرض.[13] وسبّبت تداعيات وخيمة في الاقتصادات في جميع أنحاء العالم،[14] وذلك عقب فترة وجيزة من التباطؤ الاقتصادي العالمي خلال عام 2019 الذي شهد ركودًا في أسواق الأسهم ونشاط المستهلكين في كل أنحاء العالم.[15][16]
شهد هذا الركود زيادات عالية وسريعة في البطالة بشكل غير اعتيادي في الكثير من الدول، وفي الولايات المتحدة، فشلت أنظمة الحاسوب الممولة من الدولة في مواكبة طلبات إعانات البطالة. توقعت الأمم المتحدة في أبريل 2020 أن البطالة العالمية ستقضي على 6.7% من ساعات العمل على مستوى العالم في الربع الثاني من عام 2020، أي ما يعادل 195 مليون عاملًا بدوام كامل. في الدول الغربية، من المتوقع أن تبلغ نسبة البطالة نحو 10%، مع زيادة هذه النسبة في الدول الأكثر تضررًا. يؤثر أيضًا انخفاض التحويلات المالية على الدول النامية من خلال مفاقمة أزمة الغذاء العالمية.
شهد هذا الركود انخفاضًا في أسعار النفط بسبب حرب أسعار النفط الروسية-السعودية في عام 2020، وانهيار السياحة، وقطاع الضيافة، وقطاع الطاقة، إلى جانب تراجع النشاط الاستهلاكي على نحو كبير مقارنةً بالعقد السابق. وانهارت الأسواق العالمية للأسهم بنحو 20 إلى 30% في أواخر فبراير ومارس من عام 2020، على التوالي. وخلال الانهيار، شهدت أسواق الأسهم العالمية تقلبات غير مسبوقة ومتذبذبة، والسبب الأساسي في ذلك الريبة الشديدة حيال الأسواق.