العلاقات المكسيكية الأمريكية
العلاقات الثنائية بين المكسيك والولايات المتحدة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العلاقات المكسيكية الأمريكية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
يشير مصطلح العلاقات المكسيكية الأمريكية إلى العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية التي تربط الولايات المتحدة الأمريكية بالمكسيك. يتشارك البلدان بحدود برية وبحرية. أُبرمت العديد من المعاهدات بين البلدين على المستوى الثنائي، كصفقة غادسدن، وعلى المستوى متعدد الأطراف، كاتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (النافتا)، ويعتبر كلا البلدين عضو في منظمات دولية مختلفة بما في ذلك منظمة الدول الأمريكية، والأمم المتحدة.
العلاقات المكسيكية الأمريكية | |||
---|---|---|---|
تعديل مصدري - تعديل |
كانت للبلدين علاقات دبلوماسية واقتصادية وثيقة منذ أواخر القرن التاسع عشر، خلال فترة حكم الرئيس بورفيريو دياث (بين عامي 1876 و 1911). انفتحت المكسيك، خلال فترة حكم دياث الطويلة، على الاستثمار الأجنبي، إذ استثمر رجال الأعمال الأمريكيون في المكسيك بأعمال تربية المواشي والمؤسسات الزراعية والتعدين. لعبت الولايات المتحدة الأمريكية دورًا مهمًا في مسار الثورة المكسيكية (بين عامي 1910 و 1920)، من خلال الإجراءات المباشرة للحكومة الأمريكية في دعم أو رفض دعم الفصائل الثورية.
تشير الحدود الطويلة المشتركة بين البلدين إلى كون السلام والأمن في تلك المنطقة مهمان للأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية وللتجارة الدولية. تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أكبر شريك تجاري للمكسيك، فيما تعتبر المكسيك ثالث أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة.[1] بلغ إجمالي صادرات المكسيك، في عام 2010، 309.6 مليار دولار أمريكي، وصل ما نسبته 75% منها إلى أراضي الولايات المتحدة الأمريكية. يرتبط البلدان أيضًا ارتباطًا ديموغرافيًا، إذ يعيش ما يقارب مليون مواطن أمريكي في المكسيك، فيما تعتبر المكسيك أكبر مصدّر للمهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية.[2] كانت الهجرة غير القانونية، والاتجار غير المشروع بالمواد المخدرة وبالأسلحة النارية من بين أسباب الخلاف بين الحكومتين، ولكنها كانت، في نفس الوقت، من أسباب التعاون بينهما.
على الرغم من إدانة المكسيك للهجمات الإرهابية التي وقعت في تاريخ 11 سبتمبر من عام 2001، وتقديمها للمساعدات الإغاثية الكبيرة للولايات المتحدة الأمريكية بعد إعصار كاترينا، لكن الحكومة المكسيكية، التي استمرت باتخاذها لموقف الحياد في الشؤون الدولية، اختارت عدم الانضمام النشط إلى الحرب -المثيرة للجدل- على الإرهاب وحرب العراق الأكثر إثارة للجدل، بدلًا من ذلك كانت الدولة الأولى في التاريخ التي تغادر بشكل رسمي وطوعي معاهدة البلدان الأمريكية للمساعدة المتبادلة في عام 2002،[3] على الرغم من انضمامها لاحقًا إلى جوقة الولايات المتحدة في دعم التدخل العسكري في الحرب الأهلية الليبية.[4]
أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب عام 2010 أن ما نسبته 4.4% من المكسيكيين الذين شملهم الاستطلاع، أي ما يقارب 6.6 مليون شخص، يقولون بأنهم سينتقلون بشكل دائم إلى الولايات المتحدة الأمريكية في حال أتحيت لهم الفرصة لذلك، ووفقًا لتقرير القيادة العالمية الأمريكي لعام 2012، وافق 37% من المكسيكيين على القيادة الأمريكية للعالم، بينما رفضها ما نسبته 27% منهم، أما نسبة غير المتأكدين من الإجابة على سؤال الاستطلاع فكانت 36%.[5] أصبح الطلاب المكسيكيون،[6] بدءًا من عام 2013، تاسع أكبر مجموعة من الطلاب الدوليين المقيمين في الولايات المتحدة، وشكلوا ما نسبته 1.7% من الطلاب الأجانب الذين تابعوا تعليمهم العالي في الولايات المتحدة. أثار انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أغضب الحكومة المكسيكية من خلال تهديداته التي وجهها للشركات التي تستثمر أموالها في المكسيك بدلًا من الولايات المتحدة الأمريكية ولعوده ببناء جدارٍ حدودي بين المكسيك والولايات والمتحدة وإجباره للمكسيك بتمويله، تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين المكسيك والولايات المتحدة.[7]
أظهر استطلاع، نُشر عام 2017 وأجراه مركز بيو للأبحاث، أن نظرة ما نسبته 65% من المكسيين تجاه الولايات المتحدة الأمريكية كانت سلبية، بينما ينظر 30% منهم إليها بطريقة إيجابية. مثّلت هذه الإحصائيات تراجعًا كبيرًا بالنسبة للولايات المتحدة عن إحصائيات عام 2015، قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، عندما أظهر الاستطلاع أن نسبة المكسيكيين الذين ينظرون بطريقة إيجابية للولايات المتحدة الأمريكية 67%.[8] أظهرت نتائج نفس الاستطلاع أيضًا أن نسبة المكسيكيين الذين يثقون بالرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، 5% من مجمل المكسيكيين، في حين أن 93% منهم لا يثقون به.[9]