المسيحية في ألمانيا
المسيحية في ألمانيا تعد الديانة المهيمنة والرئيسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في ألمانيا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تُشكل المسيحية في ألمانيا أكثر الديانات انتشاراً بين السكان،[5] وتتراوح نسبة المسيحيين بين 68.9% حسب كتاب حقائق العالم لعام 2008، الصادر عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية،[6] وحوالي 70.8% حسب إحصائية مركز بيو للأبحاث لعام 2010،[7] وحوالي 66.8% حسب التعداد السكاني في عام 2011.[8] وتؤوي ألمانيا ثالث أكبر التجمعات المسيحية في أوروبا من حيث عدد السكان، بعد روسيا وإيطاليا.
البلد | |
---|---|
المانيا |
48,000,000 (تعداد 2017) |
فرع من |
---|
وفقًا للتعداد السكاني في ألمانيا عام 2011 يشّكل البروتستانت نسبة 31.8% منهم أي 25 مليون، في حين يشكل الكاثوليك 31.2% أي 24.5 مليون. ويتركز البروتستانت في الشمال والشرق وفي إقليم الفورتمبرغ يشكّل هؤلاء الأغلبية الساحقة؛ والمدن الكبرى تقليديًا مثل فرانكفورت، وهامبورغ، ودوسلدورف، ودرسدن، وشتوتغارت،[9] وغوتينغن،[10] وبريمن، وهانوفر والعاصمة برلين هي في الغالب مدن ذات تقاليد بروتستانتية، بينما يتركز وجود الرومان الكاثوليك في الجنوب والغرب خاصةً في منطقة بافاريا ومدن مثل ميونخ وكولونيا وأولم وآخن.[11]
دخلت المسيحية إلى ألمانيا منذ الحقبة الكارولنجية في القرن العاشر الميلادي. وعانت ألمانيا في القرنين الخامس عشر والسادس عشر من حروب دينية طائفية تكبدت خلالها خسائر فادحة كلفت عدة ملايين، بحلول القرن العشرين تمكنت ألمانيا، بفضل نخبها المسيحية ذات الحس الوطني الألماني، من أن تبني تجربه للتعايش والتوحد بين البروتستانت والكاثوليك. ولعب الاتحاد الديمقراطي المسيحي دورًا حاسمًا في عملية التقارب هذه، وكذلك دوره بترسيخ الحياة الديمقراطية في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، وتعزيز الهوية الألمانية. وتُعد كل من الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والكنيسة البروتستانتية الألمانية الكنائس الوطنية للشعب الألماني.[12]