المسيحية في التشيك
الديانة المسيحية وأتباعها في الجمهورية التشيكية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في التشيك?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
للمسيحية في التشيك تاريخ طويل ومتجذر، تعد المسيحية تاريخيًا أكبر ديانة في الأراضي التشيكيَّة، حيث كان أغلب التشيك من المسيحيين حتى القرن العشرين. وقد تحولت التشيك تدريجيًا من الوثنية إلى المسيحية بين القرنين الثامن والعاشر، وتم أعتماد المسيحية رسميًا كدين الدولة عقب تنصر بوزيفوي الأول دوق بوهيميا، على يد كيرلس وميثوديوس. ومنذ القرن السادس عشر كانت جمهورية التشيك بلد كاثوليكي، ووفقًا لإحصائية تعود إلى عام 1901 شكّل الكاثوليك نسبة 86.2% من سكان جمهورية التشيك.[1]
اتسم الشعب التشيكي تاريخيًّا بالتسامح واللا مبالاة تجاه الدين،[2] وأثرّ الحكم الشيوعي سلبًا على الممارسة والدينية والتدين في التشيك، حيث تُعد اليوم جمهورية التشيك واحدة من أقل الدول المتدينة في العالم. وجدت إحصائيّة معهد بيو سنة 2010 أن حوالي 39.4% من سكان جمهورية التشيك من المسيحيين أي حوالي 4,140,000 نسمة، وبحسب نفس الدراسة تأتي الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في مقدمة الطوائف المسيحية.[3] في حين وفقًا لتعداد السكان عام 2011 كان حوالي 34.2% من السكان ليس لديهم دين، في حين كان 10.3% من أتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وشكَّل البروتستانت 0.8% من السكان، (0.5% لوثريين و0.4% من الهوسيون)، في حين لم يجب 45.2% من السكان على سؤال حول الدين.[4] ووجدت دراسة يوروباروميتر عام 2012 أن حوالي 34% من سكان جمهورية التشيك من المسيحيين.[5]