المسيحية في النمسا
المسيحية في النمسا تعد الديانة المهيمنة والرئيسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في النمسا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المسيحية في النمسا هي أكبر الديانات في البلاد، حيث وفقًا للتعداد السكاني لعام 2001 شكَّل المسيحيون حوالي 84.3% من مجمل السكان. وتعتبر النمسا دولة كاثوليكية إذ بلغت نسبة معتنقي هذا المذهب وفقًا لتعداد السكان عام 2001 حوالي 73.6% من السكان أي 6 ملايين كاثوليكي،[1] وفقًا للتعداد السكاني لعام 2018 شكَّل المسيحيون حوالي 70% من مجمل السكان،[2] وبحسب بيانات الكنيسة الكاثوليكية انخفضت نسبة الكاثوليك المُسجلين رسمياً إلى 56.9% أي 5.11 مليون كاثوليكي.[3] بالمقابل بحسب دراسة قامت بها مركز بيو للأبحاث عام 2018 قال حوالي 80% من النمساويين أنهم مسيحيين وبحسب الدراسة تأتي الكاثوليكيَّة بمقدمة الطوائف المسيحيَّة مع حوالي 75% من السكان.[4]
لعبت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية دورًا هامًا سواء في الثقافة والسياسة النمساويَّة. أدّى حكم آل هابسبورغ الكاثوليكيَّة إلى تثبيت المذهب الكاثوليكي في أراضي ملكية هابسبورغ بعد حرب الثلاثين عاما القرن الخامس عشر. وللموسيقة المسيحيَّة المقدسة تقليد ذات حضور في الموسيقى الكلاسيكية في فيينا، حيث أنتج النمساويين أعمال فنيَّة مسيحيَّة سُميت «بالمُوسيقى المقدسة» والتي لها مكانة بارزة في الثقافة الغربية والمسيحيَّة وشهرة واسعة النطاق، منها أوبرا «افي فيروم كوربوس» لفولفغانغ أماديوس موتسارت؛ والعمل الفني الشهير «القداس» لجوزيف هايدن، وعمل أنطون بروكنر في «تي ديوم»، إلى جانب ترنيمة الليلة الصامتة من تلحين النمساويّ فرانس إكزافير غروبر، والتي أُعلنت في سنة 2011 من قبل منظمة يونسكو كجزء من التراث الثقافي غير المادي.[5]