المطبخ الألباني
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
المطبخ الألباني(بــاللغة الألبانية: كوزينا شكيبتار [kuʒina ʃciptaɾɛ]): هو ممثل لــمطبخ البحر الأبيض المتوسط. إنه أيضًا مثال على حمية البحر الأبيض المتوسط، القائمة على أهمية زيت الزيتون والفواكه والخضروات والأسماك.[1] تتنوع تقاليد الطهي لدى الــألبان، نتيجة للـعامل البيئة، فهى الأهم ومناسبة لزراعة كل أنواع الــعشب، الـخضار والــثمار.[2] يعتبر زيت الزيتون من أقدم أنواع الزيوت النباتية وأكثرها استخدامًا في الطبخ الألباني، وقد تم إنتاجه منذ الكلاسيكية القديمة في جميع أنحاء البلاد وخاصة على طول السواحل.[3][4][5][6]
إكرام الضيف هي عادة أساسية لـلـمجتمع فىألبانيا وتقديم الطعام جزء لا يتجزأ من استضافة الضيوف والزوار. ليس من النادر دعوة الزوار لتناول الطعام والشراب مع السكان المحليين. نتج عن قانون الشرف الألباني في العصور الوسطى، المسمى (بيسا besa)، رعاية الضيوف والغرباء كـعمل تقدير وامتنان [7]
ويمكن تقسيم المطبخ الألبانية إلى ثلاثة مطابخ إقليمية رئيسية:[8] مطبخ المنطقة الشمالية له أصل ريفي وساحلي وجبلي. تُعتبر اللحوم والأسماك والخضراوات أساسية في مطبخ المنطقة الشمالية. يستخدم الناس هناك أنواع كثيرة من المكونات، التي تنمو عادة في المنطقة بما في ذلك البطاطاس، الجزر، الذرة، الفاصولياء، الكرنب (الملفوف) ولكن أيضا الكرز، الجوز واللوز. يُعتبرالثوم والبصل من المكونات المهمة للمطبخ المحلي ويضافان إلى كل طبق تقريبًا.
يتكون مطبخ المنطقة الوسطى أكبر بثلاث مرات من الريفية والجبلية والساحلية. المنطقة الوسطى هي الأكثر سهولة والأكثر ثراءً بالنباتات والتنوع البيولوجي بالإضافة إلى تخصصات الطهي. وتتميز بخصائص البحر الأبيض المتوسط بسبب قربها من البحر الغني بالأسماك. تشمل الأطباق هنا العديد من تخصصات اللحوم والحلويات بأنواعها.
في الجنوب، يتكون المطبخ من مكونين: المنتجات الريفية للحقل بما في ذلك منتجات الألبان والحمضيات وزيت الزيتون، والمنتجات الساحلية، أي المأكولات البحرية. هذه المناطق مواتية بشكل خاص لتربية الحيوانات، حيث أن المراعي وموارد الأعلاف وفيرة.
إلى جانب الثوم، يمكن القول بأن البصل هو المكون الأكثر استخدامًا في البلاد.[9] تحتل ألبانيا المرتبة الرابعة في العالم من حيث استهلاك البصل للفرد.[10][11]