الحرب على غزة (2008–2009)
حربٌ شنّها جيش الإسرائيلي على قطاع غزّة في السابع والعشرين من كانون الأول/ديسمبر 2008 واستمرّت 21 يومًا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الهجوم على قطاع غزة (ديسمبر 2008 - يناير 2009)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الهجوم على غزة[19][20][21][21] ومجزرة غزة[22][23][24][25][26][27][28][29] أو بقعة الزيت اللاهب[30] أو معركة الفرقان[31][32] كما تطلق عليها المقاومة الفلسطينية[33] أو الحرب على غزة،[34][35][36] أو عملية الرصاص المصبوب (بالعبرية: מבצע עופרת יצוקה مڤتسع عوفرت يتسوكه؛ حرفياً: عملية رصاص مسبوك/مُشكَّل بعد إذابته وصبه) كما يطلق عليها جيش الدفاع الإسرائيلي، هي عملية عسكرية ممتدة شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في فلسطين من يوم 27 ديسمبر 2008 إلى 18 يناير 2009.
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. (مايو 2016) |
الهجوم على غزة (ديسمبر 2008) عملية الرصاص المصبوب | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من صراع إسرائيل وغزة، وصراع إسرائيل وإيران بالوكالة | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
قطاع غزة |
إسرائيل | ||||||||
القادة | |||||||||
خالد مشعل إسماعيل هنية محمد الضيف (كتائب القسام) سعيد صيام ⚔ محمود الزهار نزار ريان ⚔[1] أحمد الجعبري أبو زكريا الجمال رمضان شلح |
إيهود أولمرت (رئيس الوزراء) إيهود باراك (وزير الدفاع) جابي أشكنازي (رئيس الأركان) يوآڤ ڠلنت (قائد المنطقة الجنوبية) | ||||||||
القوة | |||||||||
25،000 مقاتل موزعون على:
|
176،500 جندي. تم تعبئة: 6،700 جندي احتياط[5] 110[بحاجة لدقة أكثر]طائرات مقاتلة ومروحيات(تقديري)[6] دبابات، أسلحة المدفعية، زوارق حربية[بحاجة لدقة أكثر] | ||||||||
الخسائر | |||||||||
مجموع القتلى: 1285[7][8] 80 مقاتلين[9] 180 عنصر أمن[2] 900 مدنياً[10] مجموع الجرحى: 4850[7] |
مجموع القتلى: | ||||||||
ملاحظات | |||||||||
| |||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
تأتي العملية بعد انتهاء تهدئة دامت ستة أشهر كان قد تم التوصل إليها بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من جهة وإسرائيل من جهة أخرى برعاية مصرية في يونيو 2008[37] وخرق التهدئة من قبل الجانب الإسرائيلي وعدم التزامه باستحقاقاته من التهدئة من حيث رفع الحصار الذي يفرضه على القطاع وبالتالي عدم قبول حماس لتمديد التهدئة.[38]
قبل انتهاء التهدئة في تاريخ 4 نوفمبر 2008 قامت إسرائيل، بخرق جديد لاتفاقية التهدئة، وذلك بتنفيذ غارة على قطاع غزة نتج عنها قتل ستة أعضاء مسلحين من حماس،[39][40] ومنذ انتهاء التهدئة يوم الجمعة 19 ديسمبر 2008 قامت عناصر تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة بإطلاق أكثر من 130 صاروخاً وقذيفة هاون على مناطق في جنوب إسرائيل،[41][42] بدأت العملية يوم السبت 27 ديسمبر 2008 في الساعة 11:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، 9:30 صباحاً بتوقيت غرينيتش، وأسفرت عن مقتل 1417 فلسطينياً على الأقل (من بينهم 926 مدنياً و412 طفلاً و111 امرأة) وإصابة 4336 آخرين،[Note 1] إلى جانب مقتل 10 جنود إسرائيليين و3 مدنيين وإصابة 400 آخرين أغلبهم مدنيين أصيبوا بالهلع وليس إصابات جسدية حسب اعتراف الجيش الإسرائيلي لكن المقاومة أكّدت أنها قتلت قرابة 100 جندي خلال المعارك بغزة.[44] وقد ازداد عدد شهداء غزة جرّاء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 1328 شهيداً والجرحى إلى 5450 بعد أن تم انتشال 114 جثة لشهداء منذ إعلان إسرائيل وقف إطلاق النار.
أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن العملية «قد تستغرق وقتاً ولن تتوقف حتى تحقق أهدافها بإنهاء إطلاق الصواريخ من غزة على جنوب إسرائيل»،[45] فيما أعلنت حماس نيتها «متابعة القتال إلى أن توقف إسرائيل هجماتها وتنهي الحصار المفروض على القطاع».[46]
كان اليوم الأول من الهجوم اليوم الأكثر دموية من حيث عدد الضحايا الفلسطينيين في يوم واحد بالحرب؛ إذ تسبب القصف الجوي الإسرائيلي في مقتل أكثر من 200 فلسطينياً وجرح أكثر من 700 آخرين، مما أدى إلى تسمية أحداث اليوم الدامية بـمجزرة السبت الأسود في وسائل الإعلام.[47][48]