الوفاق الأوروبي
توازن القوى الأوروبية في القرن التاسع عشر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الوفاق الأوروبي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مثّل الوفاق الأوروبي (بالإنجليزية: Concert of Europe) من خلال مرحلتين، توازن السلطة الأوروبي، الأولى من 1815 إلى بداية الستينيات من القرن ذاته، وأما الثانية فمن بداية الثمانينات من القرن التاسع عشر وإلى 1914.
هيمنت على المرحلة الأولى للوفاق الأوروبي والتي تعرف بنظام المؤتمرات (Congress System) أو نظام فيينا (Vienna System) وذلك بعد مؤتمر فيينا 1815-1814 قوى أوروبا العظمى: بروسيا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والنمسا. استعملت أكثر أعضاء الوفاق الأوروبي اعتدالاً والتي كانت أيضاً أعضاء التحالف المقدس، هذا النظام لمعارضة الحركات الثورية وإضعاف القوى القومية ودعم توازن السلطة.
بسبب ثورات عام 1848، انهار نظام فيينا وبالرغم من أنه تم التحقق من ثورات الجمهوريين، فإن حقبة الثورات بدأت وتتوجت باتحاد إيطاليا (بواسطة سردينيا) وألمانيا (بواسطة بروسيا) في 1871. قام المستشار الألماني أوتو فون بسمارك (Otto von Bismark) بإعادة بناء الوفاق الأوروبي لتجنب الصراعات التي قد تحدث في المستقبل وتؤدي إلى حروب جديدة. شمل الوفاق الذي بعث من جديد فرنسا وبريطانيا والنمسا وروسيا وإيطاليا، إضافةً إلى ألمانيا التي عملت كقوة قارية رئيسية اقتصادياً وعسكرياً. عزز مؤتمر برلين فكرة ترسيخ السلطة في المناطق المسيطر ذات الصلة المسيطر عليها، إضافةً إلى دعمها للاستعمار. في النهاية، انشق الوفاق الأوروبي إلى الحلف الثلاثي والوفاق الثلاثي واندلعت الحرب العالمية الأولى في 1914.[1]