بانكو
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
إن بانكو (بالإنجليزية: Banquo) هو الشخصية الرئيسة في مسرحية مكبث لوليم شكسبير، وهو أحد فرسان لوخابر وقائد جيش الملك الإسكتلندي دنكان الأول. وقد قام برفقة مكبث (صديقه وأحد قادة جيش الملك دنكان)، بصد غزوة للقوات المتحالفة لإيرلندا ومنطقة جغرافية وثقافية تقع في الشمال الغربي لفرنسا تدعى نورماندي، ولكن ورغم هذا حاز مكبث فقط على إعجاب الملك، كالإعجاب بشجاعته وقوته الجامحة التي وصفها له قائد ورقيب من جيش الملك، كما تم وصفه بالنبيل من قبل الساحرات اللَّاتِ تنبأن بكونه في وقت لاحق سوف يصبح ملكاً. وكما يأتي في المسرحية فإن الثلاث الساحرات يقمن بالتنبؤ بمصير بانكو ومكبث، حيث من المفترض أن يصبح مكبث الحاكم رغم كون الملك وولديه ما زالوا على قيد الحياة. أما بانكو، فتم التنبؤ بكونه سوف يكون الجد الأكبر لسلالة الملوك المستقبلية، حيث أنه لن يكون ملكًا، لكن نسله سيكونون كذلك.
بانكو | |
---|---|
شبح بانكو ظاهرًا لماكبت | |
معلومات شخصية | |
الجنسية | اسكتلندي |
عائلة | جيمس الأول |
الحياة العملية | |
تأليف | وليم شكسبير |
الجنس | ذكر |
المهنة | محارب |
تعديل مصدري - تعديل |
نتيجة لهذه التكهنات المغرية، عزم مكبث على تحقيق هذه التنبؤات من خلال قتل الملك وإتهام أبنائه مالكولم ودونالبن بهذه الجريمة، وعندما قتل مكبث الملك وتولى على العرش؛ قرر بانكو إظهار احترامه للملك الجديد وأن يتعهد بالولاء.[1] ولكن في وقت لاحق، كان مبكث يرى من خلال شغفه بالسلطة أن بانكو يشكل تهديدًا لعرشه المكتسب حديثًا[2]، إضافة إلى أنه كان قلقًا من أن أحفاد بانكو وليس نسله هم من سيحكمون اسكتلندا، وبالطبع رغبةً منه في أن يكون أبًا لسلالة من الملوك[3]، قرر التخلص من بانكو فيما بعد عن طريق استئجار ثلاث قتلة مأجورين بالرغم من أنه لم يكن يريد القيام بذلك بكامل إرادته، حيث كانت زوجته السبب الرئيسي في حدوث هذا حين كانت تقوم بإستغلال مصطلح الرجولة في المرة التي كان يعيد فيها التفكير بالأمر وربما حتى أن يصل به التفكير إلى التراجع عن هذه الفكرة، حتى تمكنت فعلًا من جعله يقوم بإستئجار القتلة، وخلال المشاجرة، مات بانكو بينما كان يصد الهجوم حتى يتمكن ابنه فلانس من الهروب[1]، وبهذا تمكن فعلًا فلانس ابن بانكو من النجاة وفر هاربًا إلى إنجلترا.[4]
أثناء مراسم تولي العرش التي حضرها العديد من ممثلي النبلاء، ظهر شبح بانكو ولم يستطع أحد رؤيته سوى مكبث. مما دفع إلى الإشتباه به من قِبل النبلاء بسبب ردات فعله الغريبة؛ ونتيجة لهذا فقد أُلغي الإحتفال.[5]