برج شاهق
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
البرج الشّاهق أو البرج العالي أو الأبراج السكنيّة[1] أو برج الشركات أو ناطحات السحاب هو: عبارة عن مبنى مرتفع أو منشأة تُستخدم كسكن مجمع شركات أو كليهما. يُطلق على هذه الأبراج في بعض المناطق اختصارًا "MDU" الذي يعني: المنشأة متعددة الاستخدامات.[2]
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها إلى تدقيق لغوي أو نحوي. (أغسطس 2015) |
ازداد عدد المباني الشاهقة الارتفاع كثيرًا مع اختراع المصعد الكهربائي والنهضة الصناعية وزيادة عدد سكان المدن الكبرى والتطور العملي في مجال الهندسة الإنشائية والمعمارية واكتشاف خامات جديدة للبناء أقل تكلفة وأكثر كفاءة في تحمل العوامل الجوية والمناخية.
المواد المستخدمة لإقامة نظام إنشائي للمباني شاهقة الارتفاع هي: 1-الخرسانة المسلحة 2-والحديد الصلب. تتميز معظم ناطحات السحاب المقامة على طراز المباني في أمريكا الشمالية بأنها تحتوي على هيكل معدني، بينما تُقام المباني السكنية عادة من الخرسانة المسلحة، ولا يوجد فرق واضح ومحدد بين "البرج الشاهق وناطحة السحاب" على الرغم من أن المبنى الذي يقل ارتفاعه عن ثلاثين طابقًا لا يُرجَّح أن يكون ناطحة سحاب، ولكن ناطحة السحاب تُطلق بالتأكيد على: المبنى الذي يضم خمسين طابقًا فأكثر.[3]
تفرض المنشآت شاهقة الارتفاع تحديات كبيرة من ناحية التصميمات على المتخصصين في الإنشاءات والجيوتقنية، وخاصة إذا كان المبنى يقام في منطقة ذات نشاط زلزالي أو إذا كانت التربة تتضمن عوامل مخاطر كأن تكون جيو تقنية ذات عوامل انضغاطية أو تكون تربة رملية.. كما تفرض تلك المنشآت شاهقة الارتفاع تحديات هائلة على رجال الإطفاء في حالات الطوارئ، وهناك مشكلات كبرى قد تحدث بسبب التصميمات الجديدة والقديمة للمنشآت، مثل: المشكلات التي قد تحدث لنظام إطفاء الحرائق الذي يعمل بأنابيب رأسية وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء أي النظام العامل بـ (التدفئة والتهوية وتكييف الهواء)، ونظام الرشاشات إضافة إلى أشياء أخرى قد تحدث بها صعوبات بالغة مثل الإخلاء من سلالم الطوارئ أو من خلال المصعد.
تتميز مجمعات الشقق السكنية بإيجابيات على الصعيدين الفني والاقتصادي في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، بل وأصبحت تلك المجمعات أحد أشكال السكن المتميزة في كافة المناطق الحضرية المكتظة بالسكان حول العالم تقريبًا، ومقارنة بالمباني العائلية المستقلة منخفضة الارتفاع، ازداد متوسط السعة لتلك المجمعات السكنية في كل وحدة من الأراضي التي تشغلها إضافة إلى تقليل تكلفة البنية التحتية المحلية.