برد (هطول)
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
البَرَدُ (بالإنجليزية: Hail) وهو شكل من الهطول، بخاصة هطول الأمطار الصلبة.[2] وهي تختلف عن حبيبات الجليد (الإنجليزية الأمريكية «الصقيع»)، على الرغم من الخلط بين الاثنين.[3] حيث أنه عبارة عن كتل من الجليد كروية تتكون من كرات أو كتل غير منتظمة من الجليد، تسمى كل منها حجر البرد. تسقط حبيبات الجليد بشكل عام في الطقس البارد بينما يتم منع نمو البرد بشكل كبير أثناء درجات حرارة السطح الباردة.[4] يتراوح قطرها من بضعة ميليمترات إلى عدة سنتيمترات. تتألف حبات البرد من طبقات جليدية سمكها نحو 1 مم، والطبقات الشفافة تتناوب مع شافّة (نصف شفافة).
صنف فرعي من | |
---|---|
الاسم | |
اللون | |
المواد المستخدمة | |
الأسباب | |
سبب مباشر لهذا الحدث | |
درجة التحلل | |
لديه جزء أو أجزاء |
يتشكل البرد في الغيوم الركامية ثخينة، عادةً في الموسم الدافئ وأثناء العواصف الرعدية نتيجة تجمد قطرات المطر التي تشكل نواة لحبات البرد تنمو عليها طبقات من الجليد؛ وتتشكل حبات البرد الكبيرة بوجود تيارات هوائية صاعدة تمنع سقوط الحبات الصغيرة.
يستمر هطول البرد عادةً بضعة دقائق، وقد يشكل على الأرض طبقة ثخنها عدة سنتيمترات.
يسبب البرد أذًى بالغاً للمحاصيل الزراعية. تعتمد مكافحة البرد على إدخال مادة كيميائية (يود الرصاص أو يود الفضة) في الجزء الأبرد من السحابة بواسطة صواريخ تساعد على تجمد القطرات وزيادة عدد نوى التبلور، وبالتالي إلى تصغير حجم كل حبة برد، فتذوب قبل وصولها إلى سطح الأرض. تسقط هذه الحبات بكثرة وبالأخص في فصل الشتاء علي منطفة الجبل الأخضر شرق ليبيا وبالأخص في مدينتي البيضاء وشحات وضواحيهما.
وخلافا لأشكال أخرى من جليد الماء مثل برد دقيق، وهو مصنوع من الصقيع، والكريات الجليد، التي هي أصغر وشفافة، وعادة قياس البرد بين 5 مـم (0.2 بوصة) و 15 سـم (6 بوصة) في القطر.[2] رمز الإبلاغ METAR 5 مـم (0.20 بوصة) أو أكبر من GR، بينما يتم ترميز أحجار البرد الصغيرة والكريستال الصغيرة GS .
يكون البَرَد ممكنًا في معظم العواصف الرعدية لأنه ينتج عن الركام، [5] وفي غضون 2 nmi (3.7 كـم) من العاصفة الأم. يتطلب تكوين حائل بيئات ذات حركة قوية تصاعدية للهواء مع العاصفة الرعدية الأم (على غرار الأعاصير) والارتفاعات المنخفضة لمستوى التجمد. في خطوط العرض الوسطى، يتشكل البرد بالقرب من المناطق الداخلية للقارات، بينما في المناطق الاستوائية، يميل إلى أن يكون محصورًا في المرتفعات العالية.
هناك طرق متاحة للكشف عن العواصف الرعدية الناتجة عن البَرَد باستخدام الأقمار الصناعية الخاصة بالطقس وصور رادار الطقس. تسقط أحجار البرد عمومًا بسرعات أعلى مع نمو حجمها، على الرغم من أن العوامل المعقدة مثل الذوبان والاحتكاك مع الهواء والرياح والتفاعل مع المطر وحجارة البَرَد الأخرى يمكن أن تبطئ هبوطها عبر الغلاف الجوي للأرض. يتم إصدار تحذيرات قاسية من البرد عندما تصل الأحجار إلى حجم ضار، حيث يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة للهياكل من صنع الإنسان، والأكثر شيوعًا، محاصيل المزارعين.