بهاء الدين زاده
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
محيي الدين محمد بن بهاء الدين (ت 952هـ = 1545م) هو الشيخ الإمام محيي الدين محمد بن بهاء الدين بن لطف الله الرحماوي البيرامي الرومي الشهير ببهاء الدين زاده، فقيه حنفي صوفي من الموالي الروميّة، معمر من أهل (بالي كسري) جمع بين آداب الطريقة وعلوم الشرع.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الاسم الكامل | محيي الدين محمد بن بهاء الدين بن لطف الله الرحماوي | |||
تاريخ الميلاد | غير معروف | |||
تاريخ الوفاة | 952هـ | |||
الإقامة | القسطنطينية | |||
المذهب الفقهي | حنفي | |||
العقيدة | أهل السنة والجماعة، ماتريدية، صوفية | |||
الحياة العملية | ||||
ينتمي إلى | تركيا | |||
مؤلفاته | له تآليف منها: شرح الأسماء الحسنى، وتفسير القرآن العظيم، وشرح الفقه الأكبر للإمام الأعظم أبي حنيفة، جمع فيه بين طريق الكلام وطريق التصوف، وله في التصوف رسائل كثيرة | |||
المهنة | قاضي شرعي | |||
الاهتمامات | الفقه، أصول الفقه، أصول الدين، علم الكلام، علم التفسير، علم الحديث، علم التصوف | |||
تعديل مصدري - تعديل |
أقام في القسطنطينية، وكان عالماً فاضلاً في العلوم الشرعية والفرعية ماهراً في العلوم العقلية، عارفاً بالتفسير والحديث، والعربية، زاهداً ورعاً ملازماً لحدود الشريعة، ولما مرض مفتي التخت السلطاني علاء الدين الجمالي، وطالت مرضته وعجز عن الكتابة قيل له اختر من العلماء من يكون مقامك، فاختار المولى المذكور لوثوقه بفقهه وورعه وتقواه.
وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، لا تأخذه في الله لومة لائم، ووقع منه كلام في حق إبراهيم باشا الوزير بسبب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فحنق عليه الوزير، فخافوا على الشيخ منه، وأشاروا إليه أن يسكت عنه فقال: «غاية ما يقدر عليه القتل وهو شهادة، والحبس وهو عزلة وخلوة، والنفي وهو هجر.»