جون كيج
ملحن موسيقى أمريكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جون كيج?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جون ميلتون كيج الابن (بالإنجليزية: John Cage) (5 من سبتمبر 1912م – 12 من أغسطس 1992م) ملحن أمريكي وصاحب نظريات موسيقية وكاتب وفنان. ويعتبر رائد عدم التعيين الموسيقي والموسيقى الكهرسمعية والاستخدام غير التقليدي للآلات الموسيقية، كما كان كيج واحدًا من الشخصيات البارزة في المسرح الطليعي في فترة ما بعد الحرب. وأثنى عليه النقاد بوصفه أحد أكثر الملحنين الأمريكيين تأثيرًا في القرن العشرين.[14][15][16] وكان له أيضًا دور فعال في تطوير الرقص الحديث، وذلك من خلال تعاونه مع مصمم الرقصات مرسيا كانينغهام، الذي كان أيضًا شريكه الرومانسي لمعظم حياته.[17][18]
وأكثر ما يشتهر به كيج هو المقطوعة الموسيقية 4′33″ لعام 1952، ولقد تم أداؤها في ظل غياب الصوت المتعمد؛ فلا يقوم الموسيقيون القائمون على العرض بشيء سوى المكوث في أماكنهم طوال الفترة الزمنية التي حددها عنوان المقطوعة. ولا يُقصد بمحتوى اللحن أن يمضي المُشاهد «أربع دقائق و33 ثانية من الصمت»، كما يعتقد البعض أحيانًا، ولكن المقصود به أصوات البيئة التي يسمعها الجمهور أثناء الأداء.[19][20] وقد أثار تحدي أعماله لافتراض تعريفات حول الموسيقية والخبرة الموسيقية الشعبية الجدل في علم الموسيقى وفي نطاق جماليات الفن والأداء. وقد تميز كيج أيضًا باستخدام البيانو المُعد (prepared piano) (وهو بيانو يتم فيه تغيير الأصوات الصادرة منه من خلال وضع أجسام بين أوتاره أو عليها أو على المطارق)، والذي ألّف له العديد من أعمال الرقص ذات الصلة والقليل من مقطوعات الحفلات الموسيقية. ومن أشهر تلك الأعمال سوناتا وإنترلودس (Sonatas and Interludes) (1946–48).[21]
ولقد كان من ضمن أساتذته هنري كويل (1933) وأرنولد شونبرغ (1933–35)، وكِلاهما يشتهران بابتكاراتهما الجوهرية في الموسيقى، ولكن أكثر ما أثر فيه يقبع في الثقافات المتنوعة لشرق وجنوب آسيا. ولقد أوحت إليه دراساته للفلسفة الهندية وزن البوذية (Zen Buddhism) في أواخر أربعينيات القرن الماضي بفكرة موسيقية الأليتوريك (Aleatoric music) -أو ما تُعرف بالموسيقى التي تتحكم فيها الفرص، والتي بدأ بالتأليف لها من عام 1951. وأصبح آي شينج (I Ching)، وهو نص صيني كلاسيكي قديم حول الأحداث المتغيرة، أداة كيج لتكون المعيار القياسي لبقية حياته. وفي محاضرة الموسيقى التجريبية التي ألقاها عام 1957، وصف كيج الموسيقى كـ «مسرحية بلا هدف» والتي تعتبر «تأكيدًا للحياة – وليست محاولةً لإعادة النظام من بين الفوضى، ولا اقتراح تقديم تحسينات في الموجودات، ولكن هي مجرد وسيلة للاستغراق في عمق الحياة التي نعيشها».[22]