حرب تيغراي
حرب أهلية بدأت في نوفمبر 2020 في إقليم تغراي (تكرينيا) في إثيوبيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حرب إقليم التغراي هي نزاع مسلح بدأ منتصف ليل 3-4 نوفمبر عام 2020 في منطقة تغراي في إثيوبيا واستمر لعامين حتى وُقعت اتفاقية سلام إثيوبيا - تيغراي في 2 نوفمبر 2022. دارت هذه الحرب بين حكومة إقليم تغراي، بقيادة جبهة تحرير تغراي الشعبية، وقوات الدفاع الوطني الإثيوبية (إي إن دي إف) بمساعدة الشرطة الفيدرالية الإثيوبية وشرطة الولاية الإقليمية وقوات الدرك في منطقة أمهرة المجاورة ومنطقة عفر مع ذكر تورط قوات الدفاع الإريترية. وقد ارتُكبت جرائم حرب من قبل الطرفين أثناء النزاع.[4][5][6]
حرب إقليم التغراي | |||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من نزاعات القرن الأفريقي | |||||||||||||||
معلومات عامة | |||||||||||||||
| |||||||||||||||
المتحاربون | |||||||||||||||
إثيوبيا إرتيريا |
تكرينيا الجبهة الشعبية لتحرير تغراي | ||||||||||||||
القادة | |||||||||||||||
آبي أحمد (رئيس وزراء إثيوبيا) سهلورق زودي (President of Ethiopia) Birhanu Jula [لغات أخرى] (ENDF Chief of Staff) Kenea Yadeta (Minister of Defense) Abraham Balay (Chief Executive of the Transitional Government of Tigray) Tiruneh Temesgen (Chief Administrator of Amhara Region, early November 2020) Agegnehu Teshager (Chief Administrator of Amhara Region, late November 2020) Awol Arba (Chief Administrator of Afar Region) أسياس أفورقي (President of Eritrea) Filipos Woldeyohannes (Chief of the Defence Staff) Sebhat Ephrem (General of Eritrean Defense Forces)[بحاجة لمصدر] |
دبرتسيون غيبريمايكل (President of Tigray Region, Chairman of TPLF) Fetlework Gebregziabher (Vice President of Tigray Region, Deputy Chair of TPLF) Getachew Reda (TPLF Spokesperson) Gen. Tsadkan Gebretensae | ||||||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
دمج رئيس الوزراء آبي أحمد الأحزاب العرقية والإقليمية للجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية الإثيوبية، التي حكمت إثيوبيا لمدة 27 عامًا، في حزب الازدهار الجديد، وذلك لإبعاد سياسات البلاد عن الفدرالية العرقية والسياسات القومية العرقية. رفضت جبهة تحرير تغراي (تي بّي إل إف) الانضمام إلى الحزب الجديد، وهي كيان قوي سياسيًا هيمن على السياسة الإثيوبية خلال السنوات الـ 27 السابقة، وزعمت أن آبي أحمد أصبح حاكمًا غير شرعي من خلال إعادة جدولة الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 29 أغسطس عام 2020 (والتي أجلها آبي مرتين سابقًا. كان موعد الانتخابات العادية في مايو عام 2020، قبل جائحة كورونا) إلى تاريخ غير محدد في عام 2021 بسبب جائحة كورونا. مضت الجبهة الشعبية لتحرير تغراي، بقيادة الرئيس ديبريتسيون جبريمايكل، في الانتخابات الإقليمية في تغراي في سبتمبر عام 2020 في تحدٍ للحكومة الفيدرالية، التي أعلنت أن انتخابات تغراي غير قانونية.[7][8][9]
بدأ القتال بين الجبهة الشعبية لتحرير تغراي والحكومة الفيدرالية بهجمات 4 نوفمبر على قواعد القيادة الشمالية ومقرات قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية في منطقة تغراي من قبل قوات الأمن المتحالفة مع جبهة تحرير تغراي وبهجمات مضادة شنتها قوات الدفاع الوطني في منطقة تغراي في نفس اليوم ووصفت السلطات ما حدث بأنه إجراءات للشرطة. استولت القوات الفيدرالية على مقلى عاصمة تغراي في 28 نوفمبر، وبعد ذلك أعلن رئيس الوزراء آبي أن عملية تغراي «انتهت». صرحت الجبهة الشعبية لتحرير تغراي في أواخر نوفمبر بأنها ستستمر في القتال حتى خروج «الغزاة». ارتُكبت عمليات قتل جماعي للمدنيين خارج نطاق القضاء خلال شهري نوفمبر وديسمبر عام 2020 في آديغرات وما حولها وفي هاجر سلام، ومخيم هيتساتس للاجئين، وهميرة، ومي كدرة، ودبري أبي، وكنيسة مريم سيون.[4][5][6]
تضمنت مقترحات السلام وساطة الاتحاد الأفريقي في أوائل نوفمبر والتي اقترحها ديبرتسيون ورفضها آبي؛ وزار ثلاثة رؤساء أفريقيين سابقين إثيوبيا في أواخر نوفمبر؛ ثم عُقدت قمة طارئة للهيئة الحكومية الدولية للتنمية لرؤساء حكومات ودول شرق إفريقيا في أواخر 20 ديسمبر عام 2020 في جيبوتي؛ وقُدمت مقترحات السلام في 19 فبراير من قبل جبهة تحرير تغراي، وفي 20 فبراير من قبل المؤتمر الوطني لتغراي العظمى (بايتونا)، وحزب استقلال تغراي (تي أي بّي)، وسالساي وياني تغراي (إس إيه دبليو إي تي).[10]