حمى زيكا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حمى زيكا، المعروفة أيضًا باسم مرض فيروس زيكا أو ببساطة زيكا، هي مرض معد يسببه فيروس زيكا.[2] لا توجد أعراض في معظم الحالات، ولكن عند وجودها عادة ما تكون خفيفة وقد تشبه حمى الضنك. قد تشمل الأعراض الحمى واحمرار العينان وآلام المفاصل والصداع والطفح الجلدي الحطاطي.[3] تستمر الأعراض بشكل عام أقل من سبعة أيام. ولم يُبلغ عن أي حالة وفاة بسبب المرض خلال مرحلة الإصابة الأولية.[4][5] يمكن أن يسبب انتقال المرض من الأم إلى الجنين أثناء الحمل صغر رأس الجنين وتشوهات دماغية أخرى لدى بعض الأطفال. ارتبطت العدوى لدى البالغين بإصابتهم بمتلازمة غيلان باري.[6][7]
حمى زيكا | |
---|---|
حمى زيكا | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | أمراض معدية، وطب حديثي الولادة |
من أنواع | مرض فيروسي، والمرض الذي یجب الإبلاغ عنه، ومرض منقول بالبعوض، ومرض |
الأسباب | |
الأسباب | فيروس زيكا |
طريقة انتقال العامل المسبب للمرض | عبر البعوض [لغات أخرى][1]، وعدوى منتقلة عموديا[1]، ومرض منقول جنسيا |
المظهر السريري | |
الأعراض | حمى، والتهاب الملتحمة، وألم مفصلي، وطفح بقعي حطاطي، وصداع |
تعديل مصدري - تعديل |
تنتشر حمى زيكا بشكل أساسي عن طريق لدغة البعوض من نوع الزاعجة. ويمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي وقد ينتقل أيضًا عند نقل دم مصاب إلى شخص سليم. ويمكن أن تنتقل العدوى من الأم الحامل إلى جنينها (انتقال عمودي). يُشخص المرض عن طريق تحري الحمض النووي الريبيوزي (RNA) للفيروس في عينات من الدم أو البول أو اللعاب، أو عن طريق تحري الأجسام المضادة في الدم بعد ظهور الأعراض لأكثر من أسبوع.[7][8]
تتضمن الوقاية تقليل لدغات البعوض في المناطق التي يحدث فيها المرض والاستخدام السليم للواقي الذكري. تشمل الجهود المبذولة للوقاية من اللدغات استخدام طارد الحشرات، وتغطية معظم أجزاء الجسم بالملابس والناموسيات، والتخلص من المياه الراكدة حيث يتكاثر البعوض. لا يوجد لقاح فعال للمرض. أوصى مسؤولو الصحة النساء في المناطق المتضررة من تفشي زيكا في الأمريكيتين (2015–16) بالنظر في تأجيل الحمل وعدم سفر النساء الحوامل إلى هذه المناطق. بالرغم من عدم وجود علاج محدد، قد يساعد الباراسيتامول (أسيتامينوفين) في علاج الأعراض. نادرًا ما يكون الدخول إلى المستشفى ضروريًا.[9]
عُزل الفيروس المسبب للمرض لأول مرة في إفريقيا عام 1947.[10] وقعت أول فاشية موثقة لدى البشر في عام 2007 في ولايات ميكرونيسيا الموحدة. بدأ تفشي المرض في البرازيل في عام 2015، وانتشر إلى الأمريكتين والمحيط الهادئ وآسيا وأفريقيا.[11] أدى ذلك إلى إعلان منظمة الصحة العالمية بأن الحالة هي أحد حالات طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي في فبراير 2016. رُفعت حالة الطوارئ في نوفمبر 2016، لكن استمرت 84 دولة في الإبلاغ عن وجود حالات حتى مارس 2017.[12] آخر حالة مثبتة لزيكا انتشرت في الولايات المتحدة كانت في عام 2017.[13]