ذئب وول ستريت (فيلم)
فيلم أُصدر سنة 2013، من إخراج مارتن سكورسيزي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ذئب وول ستريت (فيلم)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ذئب وول ستريت (بالإنجليزية: The Wolf of Wall Street ذا وولف اوف وول ستريت)؛ هو فيلم سيرة ذاتية جريمة وكوميديا سوداء أمريكي، أُصدر عام 2013، من إخراج مارتن سكورسيزي، مستوحى من مذكرات رجل الأعمال السابق جوردن بلفورت. السيناريو من تأليف تيرينس وينتر. ليوناردو دي كابريو، الذي كان أيضًا منتجًا للفيلم، لعب دور البطولة في الفيلم بدور جوردان بيلفورت، بالإضافة إلى جونا هيل الذي أدى دور دوني أزوف، وهو صديق جوردان وشريكه في العمل. مثّل في الفيلم أيضًا مارجوت روبي، والتي أدت دور «نعومي» زوجة جوردان، وكايل تشاندلر بدور وكيل في مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي يحاول الإيقاع بجوردان. يمثل الفيلم التعاون الخامس للمخرج سكورسيزي مع دي كابريو، بعد عصابات نيويورك (2002)، والطيار (2004)، والمغادرون (2006)، جزيرة شاتر (2010).
الصنف الفني | |
---|---|
المواضيع | |
تاريخ الصدور |
25 ديسمبر 2013 (2013-12-25) (الولايات المتحدة) |
مدة العرض | |
اللغة الأصلية |
الإنجليزية |
مأخوذ عن | |
البلد | |
مواقع التصوير | |
الجوائز | |
موقع الويب |
paramount.com… (الإنجليزية) |
المخرج | |
---|---|
السيناريو |
تيرينس وينتر |
البطولة | |
تصميم الأزياء | |
التصوير |
رودريغو برييتو |
الموسيقى | |
التركيب |
ثيلما شوونميكر |
الشركة المنتجة | |
---|---|
المنتج | |
التوزيع | |
نسق التوزيع | |
الميزانية | |
الإيرادات |
392 مليون $[13] |
تتحدث قصة الفيلم عن سمسار البورصة جوردان بيلفورت؛ إذ تروي وجهة نظره حول مسيرته المهنية كوسيط للأوراق المالية في مدينة نيويورك وكيف انخرطت شركته ستراتون أوكمونت، في قضية احتيال كبيرة تضمنت عدة أشكال من الفساد في وول ستريت والتلاعب بالأسهم في التسعينات، مما أدى في النهاية إلى سقوطه.
عُرِض ذئب وول ستريت لأول مرة في مدينة نيويورك في 17 ديسمبر 2013، وتم إصداره في الولايات المتحدة في 25 ديسمبر 2013 بواسطة باراماونت بيكتشرز، وفي يناير 2014 في الشرق الأوسط.[14] كان أول فيلم يتم إصداره بالكامل من خلال التوزيع الرقمي. لاقى نجاحًا تجاريًا كبيرًا، حيث بلغ إجمالي أرباحه 392 مليون دولار في جميع أنحاء العالم خلال مسيرته المسرحية، ليصبح فيلم سكورسيزي الأعلى ربحًا.[15] أثار الفيلم جدلاً من الناحية الأخلاقية في تصويره لأحداث الفيلم، والمحتوى الجنسي الصريح، والألفاظ النابية الشديدة، وتصوير تعاطي المخدرات بشكل كبير، واستخدامه للحيوانات أثناء التصوير. سجّل الفيلم رقمًا قياسيًا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأعلى شتائم في فيلم.[16]
تلقى الفيلم مراجعات إيجابية من معظم النقاد، وترشّح لعدة جوائز، منها جائزتي غولدن غلوب لأفضل فيلم وأفضل ممثل حيث فاز دي كابريو بها، وتلقى أيضا خمسة ترشيحات لجوائز الأوسكار: أفضل فيلم، أفضل مخرج لسكورسيزي، أفضل سيناريو مقتبس لوينتر، أفضل ممثل لدي كابريو وأفضل ممثل مساعد لجونا هيل.