روبرت كريستغاو
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
روبرت توماس كريستغاو (من مواليد 18 أبريل 1942) هو صحفي موسيقي وكاتب مقالات أمريكي. من بين النقاد الموسيقيين الأكثر شهرة وتأثيرًا،[2] بدأ مسيرته المهنية في أواخر الستينيات من القرن العشرين كأحد نقاد موسيقى الروك المحترفين الأوائل وأصبح فيما بعد من أوائل المؤيدين للحركات الموسيقية مثل الهيب هوب، وشغب الفتاة، واستيراد الموسيقى الشعبية الأفريقية في الغرب. وقد قضى كريستغاو 37 عامًا كرئيس نقاد موسيقي ومحرر أول في صحيفة ذا فيليج فويس، وهذه الفترة أنشأ وأشرف على استطلاع باز أند جوب السنوي للنقاد. وقام أيضًا بتغطية الموسيقى الشعبية لمجلتي إسكواير، وكريم، وصحيفة نيوزداي، ومجلات بلاي بوي، ورولينغ ستون، وبيلبورد، والإذاعة الوطنية العامة، وبليندر، وإم إس إن ميوزك. وكان مدرس فنون زائرًا في جامعة نيويورك. ووصف جيمي ألين، كاتب سي إن إن، كريستغاو بأنه «يماثل إي إف هوتون في عالم الموسيقى - عندما يتحدث، يستمع الناس».[3]
روبرت كريستغاو | |
---|---|
(بالإنجليزية: Robert Christgau) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 18 أبريل 1942 (82 سنة)[1] غرينتش فيليج |
مواطنة | الولايات المتحدة |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية دارتموث |
المهنة | صحفي، ومراسل صحفي [لغات أخرى]، وكاتب مقالات، وكاتب، وناقد موسيقي |
اللغات | الإنجليزية |
موظف في | جامعة نيويورك، وذا فيليج فويس، ونيوزداي، وذا فيليج فويس |
الجوائز | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
يشتهر كريستغاو بمراجعاته الكبسولية المقتضبة للألبومات المصنفة بالحروف، والتي تتكون بأسلوب نثر مجزأ ومركّز يضم عبارات متعددة الطبقات، وذكاء لاذع، ونكات السطر الواحد، واستطرادات سياسية، وتلميحات تتراوح من المعرفة العامة إلى الباطنية. وقد نُشرت المراجعات في الأصل في أعمدة «دليل المستهلك» خلال فترة عمله في ذا فيليج فويس من عام 1969 حتى عام 2006، وجرى جمع المراجعات على شكل كتاب من ثلاثة مجلدات تغطي كل منها عقدًا من الزمن، وهي: دليل سجل كريستغاو: ألبومات موسيقى الروك في سبعينيات القرن العشرين (1981)، ودليل سجل كريستغاو: ثمانينيات القرن العشرين (1990)، ودليل المستهلك لكريستغاو: ألبومات تسعينيات القرن العشرين (2000). كما جرى نشر مجموعات متعددة من مقالاته على شكل كتاب، واستضاف موقع إلكتروني نُشر باسمه منذ عام 2001 معظم أعماله بشكل حر.[4]
في عام 2006 استغنت ذا فويس عن خدمات كريستغاو بعد استحواذ نيو تايمز ميديا على الصحيفة. وواصل كتابة المراجعات بتنسيق «دليل المستهلك» لصالح إم إس إن ميوزك، وكيوبوينت، ونويزي- قسم الموسيقى في فايس - حيث نشر مراجعاته في عموده «شاهد خبير»[5] حتى يوليو عام 2019.[6] وفي سبتمبر من ذلك العام أطلق نشرة إخبارية مدفوعة الأجر بعنوان أند إيت دونت ستوب، نُشرت على منصة الرسائل الإخبارية عبر البريد الإلكتروني سبستاك وتضم عمودًا شهريًا بعنوان «دليل المستهلك»، من بين كتابات أخرى.[7]