زهراء كاظمي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
زهراء كاظمي أو زهرة كاظمي[َ 1][َ 2] (بالفارسية: زهرا كاظمی احمدآبادی) (1948 - 11 يوليو، 2003) هي مصورة إيرانية كندية ذات أعمال حرة أثار موضوع قَتلها جدلاً كبيرًا، فَقد ذَهبت الحكومة الإيرانية إلى أن وفاتها كانت عرضية ونتيجة لنزيف دماغي نَتج عن ضرب على الرأس، بينما ذهب عائلتها والمحامون وكندا إلى أنها قُتلت من قبل مسؤولي مخابرات إيرانيين بشكل مُتعمد.
زهراء كاظمي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1949 شيراز |
الوفاة | 11 يوليو 2003 (53–54 سنة) |
سبب الوفاة | الصدمة الرضية الحادة |
مواطنة | كندا (العقد 1990–) إيران |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة باريس |
المهنة | مصورة، وصحافية، ومراسل صحفي، ومصورة أخبار |
اللغات | الفارسية |
تعديل مصدري - تعديل |
على الرغم من أن السلطات الإيرانية تصر على أن حادثة وفاتها كانت عرضية وأنها تُوفيت نَتيجة سكتة دماغية حصلت لها أثناء إستجوابها، ولكن ذَكر شهرام عزام وَهو طبيب من الموظفين العسكريين السابقين الذين كانوا على معرفة بقضية كاظمي (والذي طلب اللجوء إلى كندا في عام 2004) أنهُ فحص جسم كاظمي ولاحظ أن فيه علامات واضحة على التعذيب بما في ذلك وجود كسر في الجمجمة وكسر في الأنف وكدمات شديدة في البطن بالإضافة إلى علامات تَدُل على اغتصابها،[1] وقد نَفت إيران أن هنالك طبيب يُدعى شهرام عزام يَعمل في مُستشفى بقية الله وأن هذا الكلام مَحض «افتراء».
لقد اثار خبر وَفاة كاظِمي في الحجز اهتماماً دولياً كبيرًا.[2] وذلك بسبب جنسيتها المُشتركة وَظروف وفاتها وَمنذ ذلك الحين اَصبحت قضيتها مَشهورة عالمياً، وَفي نوفمبر 2003 قام مجموعة من الصحفيون الكنديون بتكريم كاظمي مِن أُجل حرية التعبير بجائزة تارا سينغ هاير تقديراً لشجاعتها في الدفاع عن الحق في حرية التعبير.[3]