سفينة إيجوز
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
'ايجوز' ((بالعبرية: אֱגוֹז)، حرفيا: «الجوز»، في الأصل: «الحوت») كان اسم السفينة التي تحمل المهاجرين اليهود من المغرب إلى إسرائيل، في الوقت الذي كانت فيه هجرة اليهود المغاربة إلى إسرائيل غير قانونية.[1][2] وعملت السفينة تحت غطاء، واكتسبت بعد غرقها في الرحلة الثالثة عشرة، مما أدى إلى خسارة فادحة في الأرواح. وقد استأجرت السفينة في عام 1960 من قبل الموساد وحملت على متن كل رحلاتها ما بين 40-50 من اليهود المهربين من المغرب إلى جبل طارق حيث انهم سيواصلون من هناك طريقهم إلى إسرائيل.
في 10 يناير 1961، أبحرت ايجوز من ميناء الحسيمة (في رحلتها الثالثة عشرة) مع 44 من المهاجرين اليهود على متنها. غرق جميع المهاجرين، جنبا إلى جنب مع عامل الإذاعة الإسرائيلية، وأحد أعضاء طاقم السفينة الإسبانية. تم انقاذ ثلاثة اخرين من افراد الطاقم، جميع الإسبان. تم انتشال 22 جثة وضاعت بقية الجثث في البحر.
بعد وقوع الحادث، تم التوصل إلى اتفاق، من خلال وساطة HIAS (بالعبرية مجتمع مهاجرين المعونة)، وهي منظمة يهودية أمريكية، وتم فرض عقوبات على رحيل اليهود من المغرب في ظل ظروف معينة - بما في ذلك دفع رسوم فدية، والالتزام بإتخاذ طريق المرور عبر بلد ثالث. وبحلول عام 1964، غادر مايقدر ب 80,000 من اليهود المغاربة في المغرب في مايعرف 'بعملية Yachin' - في إطار هذا الاتفاق، ومعظمهم وصل إلى إسرائيل.
في كانون الأول 1992، الملك الحسن الثاني من المغرب سمح باستعادة الرفات من السفينة ايجوز خيث أعيد دفنها في جبل. هرتسل في القدس.
على الرغم من أن السفينة كانت قد غرقت بعد قيام دولة إسرائيل، فإنه يشار إلى ضحايا الكارثة إلى «Ma'apilim ايجوز» (باستخدام المصطلح العبري للمهاجرين غير الشرعيين في سنوات ما قبل الدولة). تم تعيين التاريخ العبري لهذا الحدث، 23 تفيت، كاليوم الرسمي للاحتفال بخسائر السفينة وإرث هجرة يهود شمال أفريقيا.
قبل غرقها، كانت ايجوز قد نقلت 334 يهوديا من أصل مغربي في غضون فترة ثلاثة أشهر.