سنحاريب
ثانِي مَلوك السُلالة السَرجونية ومَلِك الإمبِراطورية الآشورية الحَديثة. / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سنحاريب?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سنحاريب (بالأكدية: ، تُهجأ «Sîn-ahhī-erība»[4] معناه «سين قَد حَلَ مَحل الإخوة»)،[4][5][6] سادس ملوك الإمبراطورية الآشورية الحديثة، وثاني من حكمها من السُلالة السرجونية، دامَ سُلطانه نيف الـ 24 عامًا، بدئها مُنذ أن وافت والدهُ المنية سنة 705 ق.م، وحتى وفاته 681 ق.م. كانَ ملكًا بعيد الهمة كثير المغازي. شُهرته التي طالت أراضي الغرب، نابعة من الدور الذي لعبهُ في الكتاب المُقدس، والذي وصف حملتهُ المشهورة في بلادُ الشام. تشمل النقاط المحورية الأخرى في حُكم هذا الملك، تدميرهُ لمدينة بَابِل عام 689 ق.م وتجديدهُ وتوسيعهُ لـنَـينَـوى، آخر عواصمة آشور العظيمة.
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. لو كنت أنت المحرر الذي أضاف هذا القالب وتُحرر المقالة بشكلٍ نشطٍ حاليًّا، فضلًا تأكد من استبداله بقالب {{تحرر}} في أثناء جلسات التحرير النشطة. آخر من عدل المقالة كان Shohdi Alsofi (نقاش | مساهمات) منذ 3 أيام (تحديث) |
ملك آشور ملك بابل ملك الزوايا الأربع ملك الكون | |
---|---|
سنحاريب | |
Sîn-ahhī-erība | |
أسم «سنحاريب» بالأكدية | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 745 ق.م [1] النمرود[2] |
الوفاة | 20 أكتوبر 681 ق.م (64 عاماً) نينوى |
سبب الوفاة | قًُتل على يد أبنائه |
الإقامة | قصر سنحاريب |
مواطنة | آشور |
الديانة | ديانة حضارت بلاد الرافدين |
الزوجة | نقية |
الأولاد | آشور نادين شومي أردا موليسو آسرحدون |
الأب | سرجون الثاني |
الأم | الملكة «أتاليا»[3] او الملكة «رئمة»[3] |
عائلة | السُلالة السَرجونية |
منصب | |
بداية | 705 ق.م. |
نهاية | 681 ق.م. |
سبقه | سرجون الثاني |
خلفه | آسرحدون |
الحياة العملية | |
المهنة | ملك الإمبراطورية الآشورية الحديثة |
تعديل مصدري - تعديل |
بدأ حُكم الملك الشاب بمُهمة صعب تمثلت باخضاع بَابِل، والتي شكلت جوهرت تاج الجنوب لإمبراطوريته. نشأت العديد من مشاكل «سنحاريب» البَابِلية من زعيم القبيلة الكلدانية «مردوخ أبلا إيدينا الثاني»،[7] الذي كان ملكًا على عرش بَابِل حتى أطاح به والد «سنحاريب» الملك «سرجون الثاني». بعد فَترة وجيزة من ورث «سنحاريب» عرش الإمبراطورية عام 705 ق.م، استعاد «مردوخ أبلا إيدينا» بَابِل وتحالف مع العيلاميين. على الرغُم من أن «سنحاريب» استعاد الجنوب عام 700 ق.م، إلا أن «مردوخ أبلا إيدينا» استمر في مُضايقته، ورُبما كان نفسه الذي حرض حُلفاء الآشوريين في بلاد الشام على التمرُد، مما أدى إلى أشعال فتيل حرب عام 701 ق.م، وتحارب هو نفسهُ ضد «بيل إبني»، ملك «سنحاريب» الدُمية في بَابِل. في حملة «سنحاريب» على الديار الشامية، لم تكُن الولايات الواقعة في الجنوب، ولا سيما مملكة يهوذا، سهلة الخضوع مثل تلك الواقعة في الشمال (عزيقة، لكيش)، لذلك غزا «سنحاريب» القدس في عساكر غص بها الفضاء. نتيجة الحصار الذي ضربهُ «سنحاريب» على القدس لا تزال محل جدال، على الرغم من أن الرواية العبرية تدعي أن تدخُلًا الإلهيًا من قبل ملائكة ارسلهُم الله قد أنهى هجوم «سنحاريب» بعد ان دمروا كتائب الجيش الآشوري، إلا أن الهزيمة الآشورية في هذه المعركة غير مُرجحة، وذلك لأستسلم «حزقيا» ملك يهوذا في نهاية الحملة.[8] السجلات المُعاصرة، حتى تلك التي كتبها أعداء آشور، لا تذكر هزيمة الأشوريين في القُدس.[9] بعد فترة وجيزة من الهدوء النسبي في ربوع المملكة تشتت السَـلام، عندما أقدم البابليون والعيلاميون على أسر ابن «سنحاريب» البكر ووريثهُ الظاهر «آشور ندين شومي» وأعدموه، والذي كان قد أعلنهُ «سنحاريب» ملكًا على بَابِل، رد «سنحاريب» على هذه الخيانة كان مُزلزلًا، والقصة التي تركها لتروي أحداث أنتقامه مليئة بالكراهية، شن حملة قاسية في كلا المنطقتين، الأولى كانت على عام مملكة عيلام، أبحر «سنحاريب» بأسطوله قاطعًا خليج العرب ونزل بفارس، فأوغل في البلاد وأثخن فيها ودمر قبل أن يعود إلى آشور، ثُم جاء دورُ بَابِل، سار بجيشه إلى عاصمة الجنوب، فدك حُصونها وقُصورها وذَبح جُزءًا كبيرًا من سُكانها وأحالَ أجزاء واسعة من المدينة إلى الأرض، من خلال تحويل مجرى مياه نهري دجلة والفُرات إليها وسبى تمثال إلَهها الكبير مردوخ، بعدها قام بتسوية أسوارها.
نقل «سنحاريب» عاصمة الإمبراطورية من نمرود إلى نينوى، حيث أمضى مُعظم وقته كولي للعهد. لتحويل نينوى إلى عاصمة جديرة بإمبراطوريته، أطلق أحد أكثر مشاريع البناء الأكثر طموحًا في التاريخ القديم. قام بتوسيع حجم المدينة وبنى أسوارها العظيمة والعديد من معابدها وحدائقُها الملكية التي قام بحفر وبناء القناطر من أعالي الشمال لتزويدها بالمياه. أشهر أعماله في المدينة هو قصر الجنوب الغربي، الذي أطلق عليه «سنحاريب» لقب «قصر لا يُضاهيه قصر».
بعد وفاة ابنه البكر وولي عهده، «آشور نادين شومي»، عين «سنحاريب» في البداية ابنه الثاني «أردا موليسو» وريثًا. ثم ولأسباب غير معروفة استبدل الأخير بابنه الأصغر، «أسرحدون»، عام 684 ق.م. تجاهل «سنحاريب» مُناشدات «أردا موليسو» المُتكررة لإعادته إلى منصبه السابق، وفي عام 681 ق.م، قتل «أردا موليسو» بمُساعدة شقيقه الاصغر «نابو شار أوسر» والدهُما «سنحاريب»، أملين الظفر بعرش الإمبراطورية. رحبت بابل والشام بوفاته كعقاب إلهي، في حين كان رد فعل الآشوريين مزيجًا من الاستياء والرعب. تم تأجيل تتويج «أردا موليسو»، بينما قاد «أسرحدون» جيْشاً عرمرمًا دخل بهِ نَينَوى، ونصب نفسه ملكًا على النحو الذي أرادهُ «سنحاريب».