سيبيريا
منطقة جغرافية تقع شمال آسيا وشرق روسيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سيبيريا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سيبيريا منطقةٌ جغرافية واسعة الانتشار، تشمل كامل منطقة آسيا الشمالية، وتمتد من جبال الأورال غربًا إلى المحيط الهادئ شرقًا. كانت سيبيريا جزءًا من روسيا منذ النصف الثاني للقرن السادس عشر، بعدما غزا الروس الأراضي الواقعة شرق جبال الأورال.[2] تعد سيبيريا منطقة شاسعة، ذات كثافة سكانية منخفضة، مساحتها نحو 13.1 مليون كيلومتر مربع (5.1 مليون ميل مربع)، يقطنها نحو خمس تعداد سكان روسيا. تعد نوفوسيبيرسك وأومسك أكبر مدينتين في المنطقة.
سيبيريا | |
---|---|
الإحداثيات | 60°N 105°E |
تقسيم إداري | |
البلد | خانية سيبير (1468–1598) روسيا القيصرية (1598–1721) الإمبراطورية الروسية (1721–1917) الجمهورية الروسية (1917–1917) جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية (1917–1922) الاتحاد السوفيتي (1922–1991) روسيا (1991–)[1] |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 13100000 كيلومتر مربع |
رمز جيونيمز | 11961345 |
معرض صور سيبيريا - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
لا يوجد تعريف دقيق لحدود سيبيريا لأنها منطقة جغرافية وتاريخية. تمتدّ سيبيريا، تقليديًا، من جبال الأورال إلى الشرق حتى المحيط الهادئ، وتشمل معظم المستجمعات المائية من المحيط المتجمد الشمالي. يقسم نهر ينسي منطقة سيبيريا إلى قسمين، غربيٍ وشرقي. تمتد سيبيريا من جنوب المحيط المتجمد الشمالي إلى تلال شمال منتصف كازاخستان والأجزاء الشمالية من منغوليا والصين.[3] يُعد الجزء الأوسط من سيبيريا (المنطقتان الاقتصاديتان الغربية والشرقية من سيبيريا) قلب منطقة سيبيريا في أيام الاتحاد السوفييتي. يشمل القسم الغربي من سيبيريا، خارج حدود الجزء الأوسط، بعض أراضي منطقة الأورال، في حين يُطلق اسم الشرق الأقصى الروسي، تاريخيًا، على المنطقة الواقعة في أقصى شرق روسيا.
تُشتهر سيبيريا عالميًا بشتائها الطويل والقاسي، فيبلغ متوسط درجة الحرارة في شهر يناير -25 درجة سيليزيوس (-13 درجة فهرنهايت).[4] تقع سيبيريا جغرافيًا في قارة آسيا، لكن استعمارها وضمها إلى روسيا جعلها تنتمي إلى قارة أوروبا ثقافيًا وسياسيًا. تسود التأثيرات الثقافية الأوروبية، والروسية خصوصًا، في مختلف أنحاء المنطقة بسبب الهجرة الروسية من أوروبا إلى سيبيريا منذ القرن السادس عشر، ما أدى إلى نشوء مجموعة سيبيريّة روسيّة شبه إثنية.[5] يؤلف السلاف والمجموعات الأخرى الهندو أوروبية الأغلبية الكبرى من سكان سيبيريا، ويمتلك أكثر من 85% من سكان المنطقة أصولًا أوروبية.[6][7]