شجار اليوم السابع في فيتنام
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
وقع هذا الشجار بوصفه عراك بدني في اليوم السابع من شهر يوليو لعام 1963م في سايغون في فيتنام الجنوبية، حيث قام رجال الشرطة السرية التابعة لنغو دينه نهو شقيق الرئيس نغو دينه ديم بمهاجمة مجموعة من الصحفيين الأميركيين أثناء قيامهم بتغطية صحفية للاحتجاجات البوذية في الذكرى التاسعة لتولي الرئيس «ديم» السلطة. وخلال هذا الشجار تلقي «بيتر أرنيت» لكمة علي أنفه وعندما قام «ديفيد هالبيرستام» من صحيفة تايمز الأمريكية وهو أطول من رجال نهو عندما قام بهجمة معاكسة انتهي النزاع سريعا وتقهقر رجال الشرطة.و قد نتج عن هذا الشجار هجوم رجال الشرطة علي «أرنيت» وقرينه «مالكولم براون» -الصحفي والمصور الحائز علي جائزة بوليتزر- في مكاتبهم الخاصة واستدعائهم للتحقيق معهم بتهمة مهاجمة ضباط الشرطة.و بعد الإفراج عنهم، اتجه هؤلاء الصحفيين للسفارة الأمريكية في سايغون لتقديم شكوى بشأن تلقي مثل هذه المعاملة علي أيدي رجال الرئيس كما طالبوا بحماية الحكومة الأميركية. ولكن قوبلت مطالبهم بالرفض وكذلك كان مصير مناشدتهم للبيت الأبيض. ونتيجة لجهود السفير الأميركي «فريدريك نولتينج»؛ تم إسقاط التهم الخاصة بالاعتداء الموجهة ضد الصحفيين. وكان رد فعل البوذيين الفيتناميين جراء ذلك الحادث أنهم اتهموا رجال الرئيس بالتخطيط لاغتيال الرهبان. وعلي صعيد آخر، أكدت السيدة حرم «نغو دينه نهو» ادعاءاتها المبكرة أن الحكومة الأمريكية لا تزال تحاول جاهدة للإطاحة بشقيقها. وقد تمكن «براون» من التقاط صور لوجه «أرنيت» الملطخ بالدم والتي نشرتها الصحف في جميع أنحاء العالم مما أثار انتباه سلبي بشأن تصرفات نظام «ديم» في ظل الأزمة البوذية.
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |