صفونيسبا أنجيسولا
رسام إيطالي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
صوفونيسبا أنغيسولا (بالإيطالية: Sofonisba Anguissola) (وُلدت عام 1532 تقريبًا[13] – تُوفيت 16 نوفمبر 1625) عُرفت أيضًا باسم صوفونيسبا أنغيشيولا،[14][15] هي رسامة إيطالية من عصر النهضة، وُلدت في مدينة كريمونا لأسرة نبيلة فقيرة نسبيًا. تلقت تعليمًا جيدًا شمل دراسة الفنون الجميلة، شكل تدريبها المهني على يد رسامين محليين سابقة في قبول النساء كطالبات للفنون. في شبابها، سافرت أنغيسولا إلى روما حيث تعرَّفت على ميكيلانجيلو الذي أدرك موهبتها على الفور، وسافرت إلى ميلانو حيث رسمت دوق ألبا. كانت الملكة الإسبانية، إليزابيث دي فالوا، رسامة هاوية متحمسة، وفي سنة 1559 ذهبت أنغيسولا إلى مدريد، وعُينت كمعلمة خاصة للملكة برتبة وصيفة. في وقت لاحق، صارت أنغيسولا رسامة البلاط الرسمي للملك فيليب الثاني، وقد كيَّفت إسلوبها ليتناسب مع المتطلبات الرسمية للوحات البورتريه التي ترسمها للبلاط الإسباني. بعد موت الملكة، ساعد الملك فيليب في ترتيب زواج أرستقراطي لها. انتقلت إلى صقلية، ولاحقًا إلى بيزا وجنوة، حيث تابعت ممارستها كرسامة بارزة للوحات البورتريه.
صفونيسبا أنجيسولا | |
---|---|
صفونيسبا أنجيسولا | |
بورتيريه ذاتية (1556) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1532 كَرِمونة[1][2][3] |
الوفاة | 1625 إيطاليا |
الإقامة | كَرِمونة |
مواطنة | إيطاليا[4] |
مناصب | |
رسام البلاط[5] | |
تولت المنصب 1558 | |
الحياة العملية | |
المهنة | رسامة[5][6][2]، وفنانة[7][8][9]، وفنانة تشكيلية، ومصممة[10] |
اللغات | الإيطالية |
مجال العمل | رسم |
أعمال بارزة | بورتريه ذاتي [لغات أخرى] |
التيار | تكلفية[11]، وعصر النهضة[12] |
تعديل مصدري - تعديل |
أكثر لوحاتها تميزًا وجاذبية هي لوحات البورتريه التي رسمتها لنفسها ولأسرتها، وقد رسمتها قبل أن تنتقل إلى البلاط الإسباني. كان تصويرها للأطفال، على وجه الخصوص، جديدًا ومرصودًا عن كثب. رسمت في البلاط الإسباني لوحات بورتريه رسمية للدولة بالأسلوب الرسمي السائد حينذاك، وتُعتبر أنغيسولا واحدة من أوائل وأنجح الرسامات القليلات في البلاط. رسمت أيضًا في وقت لاحق من حياتها مواضيع دينية، على الرغم من أن العديد من لوحاتها الدينية قد فُقدت. تُوفيت أنغيسولا في سنة 1625 في باليرمو، بعد أن بلغت من العمر 93 عامًا.
كان لشخصية أنغيسولا، بقدر ما كانت أعمالها الفنية، تأثيرًا دائمًا على الأجيال اللاحقة من الفنانين، وأدى نجاحها الكبير إلى فتح الطريق أمام أعداد أكبر من النساء للسعي نحو مزاولة الفن كحياة مهنية. يمكن رؤية لوحاتها في صالات العرض في بوسطن (متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر)؛ وفي مدينة ميلووكي (متحف الفن الميلووكي)؛ ومدينة بيرغامو؛ ومدينة بريشا؛ ومدينة بودابست؛ وفي مدينة مدريد (متحف ديل برادو)؛ ومدينة نابولي؛ ومدينة سيينا؛ وفي معرض أوفيزي في مدينة فلورنسا.
كتب معاصرها جورجو فازاري بأن أنغيسولا «في مسعاها ومحاولاتها للرسم، أظهرت قدرًا كبيرًا من الطلاقة والأناقة بالنسبة لأي امرأة أخرى في عصرنا؛ وبالتالي، لم تنجح فقط في الرسم، والتلوين، والطلاء من وحي فطرتها، ومن النسخ عن الآخرين على نحو رائع، بل نجحت بنفسها في صنع لوحات نادرة وجميلة جدًا».[16]