طعام الغداء في الحقل (لوحة)
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
لوحة طعام الغداء في الحقل للفنان:ادوارد مانت نوعها: لوحة بألوان توال المكان: متحف اورساى، باريس
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات فنية | ||||
الفنان | وسيط property غير متوفر. | |||
تاريخ إنشاء العمل | 1863[1][2] | |||
بلد المنشأ | فرنسا | |||
الموقع | متحف أورسي | |||
نوع العمل | فن عُري[3]، وفن التصوير الطبيعي، وطبيعة صامتة[3]، وفن الحياة اليومية | |||
الموضوع | وسيط property غير متوفر. | |||
التيار | واقعية (حركة فنية)[4] | |||
معلومات أخرى | ||||
المواد | قماش كتاني [لغات أخرى] (سطح اللوحة الفنية)[1]، وطلاء زيتي[1] | |||
الارتفاع | 208 سنتيمتر[1] | |||
العرض | 264.5 سنتيمتر[1] | |||
الطول | وسيط property غير متوفر. | |||
الوزن | وسيط property غير متوفر. | |||
تعديل مصدري - تعديل |
لوحة غداء في الحقل[5] أو نزهة في الحقل هي لوحة للفنان الفرنسي إدوارد مانت التي رسمها بين عامين 1863:1862، ثم عُرضت في متحف اورساى في فرنسا.و الصورة تحتوي على امرأة عارية تتنزه مع شابيين يرتدون ملابسهم، وأيضا هناك امرأة أخرى عارية تغتسل في الخلفية. لجأ مانت إلى صالون باريس عام1863[6] لعرض تلك اللوحة ولكن رُفض أكثر من 3000 عمل من بينهم تلك اللوحة، فقام نابيليون الثالث بفتح صالون آخر وعُرضت تلك الأعمال في ذلك الصالون. تأثر العديد من الفنانين الإسبان مثل «ديجو فيلاذكيوز» و «فرانشيسكو جويا» بلوحة مانت.[7] أما«ايطاليان رونسانس» استخدم محتوى تلك اللوحة.[8] وبالرغم من المحتوى التاريخي في تلك اللوحة فإنها رِسمت بطريقة عصرية، حيث يوجد بها شابان يرتديان زى عصرى برفقة امرأة عارية تماما ويجلسون فوق العشب لذا فهي بثمابة نقد فاحش، وما إن عُرضت تلك اللوحة تسببت في خلق فضيحة أثناء عرضها.و كانت فيكتروين مورينت من أفضل نماذجه التي يستخدمها في أعماله، فهو والنحات فرديناند لينهوف نسيب هذا الفنان وأيضا من أصدقائه الشباب جوستافا وايجوينى مانت إبتكروا بداية للفن المعاصر من خلال الوضعيات التي استخدمها في لوحاته، وخطوط الألوان الواسعة، واستخدام ظلال الضوء المختلفة، واختيار الألوان، والنظر مباشرة لعيون العارضات العاريات، وعدم سرد الحكايات.و قد دافع العديد من الفنانين مثل اميلا زولا وسيتيفانى مالارمى وتشارلز باوديلار عن هذا العمل ضد الانتقادات الموجهه له.[9] لوحة غداء في الحقل التي كان رد فعلها ظهور محاولات للفنان جوستاف كوربت الذي عاصره في تلك الفترة أثناء ظهور مفهوم الواقعية في الفن ولوحة أخرى لمانت وهي اويلمبيا رسمها عام 1863 ولوحة البار للفنان فوليس بيرجير ساهموا في ظهور وانتشار الرسم المعاصر. و قد تأثر العديد من الفنانين بهذا العمل مثل بابلو بيكاسو، ومارى كاسات، وباول تشيزانى، وأيضا كلاوى مانت.[10][11] وبهذا الأسلوب يُعد مانيت واحد من أهم مؤسسي هذا المذهب.[10] ، وكان صالون باريس الذي افتتحته أكادمية الفنون الجميلة الفرنسية عام 1667 كان يعرض هذا الفن الواضح والصريح للجمهور، وكانت الأعمال التي تشارك في العرض الذي يُقدم كل عام تجسد حياة الفنانين الذين ساهموا في تأسيس المذهب الكلاسيكي في الفن، وكان يدعو إلى رفض لوحات الفنانين الحديثة والمعاصرة خاصة لوحات الشباب.