عدوى الأطفال حديثي الولادة
مرض يصيب الإنسان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عدوى الأطفال حديثي الولادة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
عدوى الأطفال حديثي الولادة[1] هي عدوى تحدث للمولود خلال فترة ما بعد الولادة أو الأسابيع الأربعة الأولى بعد الولادة، وتنتقل العدوى الوليدية من الأم إلى الطفل. في داخل الرحم من خلال المشيمة أو المرور في قناة الولادة خلال أو بعد الولادة[2]، وتحدث الإصابة بالعدوى للوليد بعد الولادة بفترة وفي بعض الحالات تتطور أو تمتد إلى ما بعد الولادة في الأسابيع أو الشهر الأول، وبعض أنواع العدوى التي تصيب الطفل خلال فترة الولادة لا تظهر أعراض الإصابة بها إلا في وقت لاحق مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي نوع B والملاريا، وخطر الإصابة يكون أعلى عند الخدج أو حديثي الولادة ناقصي الوزن. غالباً ما تكون متلازمة الضائقة التنفسية للرضع من حديثي الولادة حالة من حالات الخدج ويمكن أن يكون لها عواقب سلبية طويلة المدى وقد تمتد آثار هذه الالتهابات إلى المدى الطويل حيث تصل إلى مرحلة الطفولة وكذلك مرحلة البلوغ وتحد من قدرة المرء على الانخراط في الأنشطة البدنية وهذه الالتهابات تضعف من قوة البدن ويصبح من السهل إصابته بالأمراض، وفي بعض الحالات حديثي الولادة المصابون بعدوى المجرى التنفسي تكون لديهم القابلية مستقبلا للإصابة بعدوى والتهابات مسببة لأمراض الرئة.[3]
Neonatal infection | |
---|---|
حبل بوليد خديج بعمر 26-أسبوعا , , يزن <990غم مع جهاز تهوية | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | أمراض معدية (اختصاص طبي)، طب الأطفال |
من أنواع | عدوى، وأمراض طفولة، وأمراض الفترة المحيطة بالولادة [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
والمضادات الحيوية يمكن أن تكون علاجا فعالا لعدوى الأطفال حديثي الولادة وخصوصا عندما يتم التعرف بسرعة على مسبب المرض، وعلى الرغم من تحسن طرق تحديد مسببات الأمراض بشكل كبير مع تطور التكنولوجيا بدلا من الاعتماد على استنبات الفيروس فقط إلا ان نسبة وفيات الأطفال حديثي الولادة لا تزال ما بين 20% إلى 50%[4]، وفي حين أن الخدج هم الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى إلا أنها من الممكن ان تمتد إلى فترة الرضاعة كاملة، ويمكن ان يكون تمزق الأغشية المحيطة قبل الأوان (كسر الكيس المحيط بالجنين)[5] [6]مرتبطا بإصابة حديثي الولادة ويزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بإنتان الرضع عن طريق السماح للبكتيريا الدخول إلى الرحم قبل ولادة الطفل، ولا تزال البحوث والدراسات لإيجاد علاج لهذه الالتهابات وأيضًا علاج وقائي للأم لتجنب العدوى من الأطفال مستمرة.