علي عبد الرازق
قاضي شرعي و مؤلف كتاب الاسلام و أصول الحكم في فصل الدين عن الساسة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
علي عبد الرازق، اسمه بالكامل علي حسن أحمد عبد الرازق (1305 هـ / 1888 - 1386 هـ / 1966) هو مؤلف كتاب الإسلام وأصول الحكم. ولد في قرية أبو جرج بمحافظة المنيا في أسرة ثرية تملك 7 آلاف فدان. حفظ القرآن في كتاب القرية، ثم ذهب إلى الأزهر حيث حصل على درجة العالمية. ثم ذهب إلى جامعة أوكسفورد البريطانية. وعقب عودته عُين قاضيا شرعيا بعد
علي عبد الرازق | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | علي حسن أحمد عبد الرازق |
الميلاد | 1888 أبو جرج |
تاريخ الوفاة | 23 سبتمبر، 1966 |
مواطنة | الدولة العثمانية (1888–1914) السلطنة المصرية (1914–1922) المملكة المصرية (1922–1953) جمهورية مصر (1953–1958) الجمهورية العربية المتحدة (1958–1966) |
إخوة وأخوات | |
مناصب | |
وزير الأوقاف | |
في المنصب 3 مارس 1947 – 28 ديسمبر 1948 | |
وزير الأوقاف | |
في المنصب 28 ديسمبر 1948 – 25 يوليو 1949 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة أوكسفورد، جامعة الأزهر |
المهنة | رجل قانون، وعالم عقيدة، وقاضٍ، ومحامٍ، وسياسي، وأستاذ جامعي |
اللغات | العربية |
مجال العمل | الإسلام |
أعمال بارزة | الإسلام وأصول الحكم |
مؤلف:علي عبد الرازق - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
أصدر عام 1925 كتاب الإسلام وأصول الحكم الذي يرى البعض أنه يدعو إلى فصل الدين عن السياسة، بينما يرى البعض الآخر أنه أثبت بالشرع وصحيح الدين عدم وجود دليل على شكل معيّن للدولة في الإسلام، بل ترك الله الحرية في كتابه للمسلمين في إقامة هيكل الدولة، على أن تلتزم بتحقيق المقاصد الكلية للشريعة، والكتاب أثار ضجة بسبب آرائه في موقف الإسلام من «الخلافة» حيث نُشَر الكتاب في نفس فترة سقوط الخلافة العثمانية وبداية الدولة الاتاتوركية، بينما كان يتصارع ملوك العرب على لقب «الخليفة»؛ رد عليه عدد من العلماء من أهمهم الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الأزهر بكتاب «نقد كتاب الإسلام وأصول الحكم» ثم سحب منه الأزهر شهادة العالمية، وهو ما اعتبره الكثير من المفكرين رداً سياسيا من الملك فؤاد الأول -ملك مصر وقتئذ-، وشن حملة على رأيه. تراجع الشيخ علي عبد الرازق عن رأيه في آخر أيامه كما يقول الإمام محمد الغزالي.[1]
يُعد كتاب الإسلام وأصول الحكم استكمالا لمسيرة تحرير فكري بدأها الإمام محمد عبده في كتابه «لإسلام والنصرانية بين العلم والمدنية» وقاسم أمين والشيخ عبد الرحمن الكواكبي في كتابه طبائع الاستبداد وتبعهم عبد الوهاب المسيري في كتابه العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة (كتاب) وأخيرا راشد الغنوشي في مؤلفاته مثل مقاربات في العلمانية والمجتمع المدني
بعد أن تولى أخوه الشيخ مصطفى عبد الرازق باشا مشيخة الأزهر سنة 1945م. أعاده إلى زمرة العلماء.
ثم دخل الوزارة، وزيراً للأوقاف، ما بين 28 ديسمبر سنة 1948م و25 يوليو سنة 1949م في الوزارة التي رأسها إبراهيم عبد الهادي باشا 1316 - 1401 هـ 1898 - 1981.. كما شغل عضوية مجلس النواب، ومجلس الشيوخ. وعين عضواً بمجمع اللغة العربية بالقاهرة.[2]
توفي في جمادى الآخرة من عام 1386 هـ الموافق 23 سبتمبر 1966م.