عمليات التطهير بحق المثليين جنسيا في الشيشان
معسكرات لاعتقال المثليين جنسيا في "دولة" الشيشان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عمليات التطهير بحق المثليين جنسيا في الشيشان?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
شملت عمليات التطهير بحق المثليين جنسيا في جمهورية الشيشان، وهي جزء من الاتحاد الروسي، حالات الاختفاء القسري - الاختطاف السري والسجن والتعذيب - والقتل خارج نطاق القضاء على أيدي السلطات التي تستهدف أشخاصًا بناءً على التوجه الجنسي المتصور. وبحسب ما ورد مات عدد غير معروف من الأشخاص، الذين احتجزتهم السلطات للاشتباه في كونهم مثليين أو مزدوجو التوجه الجنسي، بعد احتجازهم في ما وصفته جماعات حقوق الإنسان وشهود العيان بمعسكرات الاعتقال.[3][4]
وردت ادعاءات في البداية في 1 نيسان/أبريل 2017 في نوفويا غازييتا،[5] وهي صحيفة معارضة باللغة الروسية أفادت بأن أكثر من 100 رجل قد اعتُقلوا وتعرضوا للتعذيب في حين توفي ثلاثة على الأقل في أول الأيام في عملية قتل خارج نطاق القضاء. ووصفت الصحيفة مستشهدة بمصادرها في الخدمات الخاصة الشيشانية موجة الاعتقالات بأنها «اكتساح وقائي».[5][6] الصحفية التي كشفت أول مرة عن هذا الموضوع اختبأت واختفت خوفا على حياتها،[7][8] خاصة وأنه كانت هناك دعوات للانتقام من الصحفيين الذين يبلغون عن الوضع.[9]
مع انتشار الأخبار عن أفعال السلطات الشيشانية والتي تم وصفها بأنها جزء من عملية تطهير منظمة بحق المثليين، سارع نشطاء روس ودوليون إلى إجلاء الناجين من المخيمات وغيرهم من الشيشان المُعرضين للخطر، لكنهم واجهوا صعوبة في الحصول على تأشيرات لهروبهم بأمان خارج روسيا.[10]
اختلفت ردود الفعل على تقارير الاضطهاد في جميع أنحاء العالم؛ حيث نفى رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف وقوع أي اضطهاد، ونفى أيضاً حتى وجود رجال مثليين في الشيشان، مضيفًا أن هؤلاء سيُقتلون على أيدي عائلاتهم.[11][12] أمَّا المسؤولون في موسكو فقد كانوا متشككين في بادئ الأمر ولكن الحكومة الروسية وافقت في أواخر مايو على إرسال فريق تحقيق إلى الشيشان.[13] أدان العديد من القادة الوطنيين والشخصيات العامة الأخرى في الغرب أعمال الشيشان وتم تنظيم احتجاجات في روسيا وأماكن أخرى. أكد تقرير صدر في ديسمبر 2018 من قبل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن مزاعم اعتقال وتعذيب وقتل الأشخاص المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسيا قد تمت وتم تجاهلها من قبل السلطات.[14][15]
في 11 يناير 2019، أفادت التقارير أن عملية «تطهير بحق المثليين» أخرى قد بدأت في البلاد في ديسمبر 2018، حيث تم اعتقال العديد من الرجال المثليين والنساء المثليات.[16][17][18][19][20] تعتقد شبكة المثليين الروسية أن حوالي 40 شخصًا تعرضوا للاعتقال مع مقتل شخصين اثنين.[21][22]