عواقب اغتيال قاسم سليماني
سلسلة أحداث وعواقب وقعت بسبب مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني والقائد العراقي أبو مهدي المهندس وبعض القادة الآخرين / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كان قاسم سليماني قائد قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وقد قتل سليماني في 3 يناير من عام 2020 وتحديدا في الساعة 1 بعد منتصف الليل ومعه أبو مهدي المهندس ومعهما 9 آخرون في غارة جوية أمريكية أستهدفت مركبهم في محيط مطار بغداد الدولي[1][2][3][4]، وبعد الهجوم صرحت وزارة الدفاع الأمريكية أن الهجوم كان تنفيذا لما أمر به الرئيس دونالد ترامب[5]، وهو قائد القوات المسلحة الأمريكية.
أثار إغتيال قاسم سليماني ردود فعل واسعة وكبيرة جدا، فندد كبار المسؤولين الإيرانيين بالعملية الأمريكية وتوعدوا بالإنتقام[6]، وبعد إغتياله، قامت مجموعة كبيرة من الإيرانيين[7][8]، والهند، وباكستان، والجماعات الإسلامية الماليزية، وفلسطين، وتركيا، وسوريا، وعدد كبير من اللبنانيين ومناصري حزب الله، وعدد هائل من العراقيين بمظاهرات واسعة النطاق تندد بالعملية وتطالب بالخروج الأمريكي من البلدان المذكورة[9]، بينما نزلت مجموعة من العراقيين والمعارضة السورية إلى شوارع بغداد وإدلب للاحتفال وتوزيع الحلوى[10][11]، تلى الإغتيال بإيام قليلة رد عسكري إيراني أستهدف القوات الأمريكية في العراق، في المقابل هدد ترامب بتغريدة على تويتر بأن أي أستهداف للقوات الأمريكية من قبل إيران فسيتم ضرب 52 هدف مبدئي إيراني، تلى بعدها عدد من العمليات الذي نفذت من وضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق.