فضيحة تسريبات الفاتيكان
فضيحة تتعلق بوثائق مسربة من الفاتيكان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول فضيحة تسريبات الفاتيكان?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
فضيحة تسريبات الفاتيكان هي فضيحة بدأت في البداية بتسريبات لوثائق من الفاتيكان تكشف مزاعم بالفساد، بالإضافة إلى تحقيق داخلي في الفاتيكان كشف بشكل مزعوم عن ابتزاز أفراد من خارج الكنيسة لرجال دين ذو توجه جنسي مثلي. ونشر الصفحي الإيطالي «جيانلويجي نوزي» رسائل خاصة برئيس الأساقفة «كارلو ماريا فيغانو» حيث يتوسل فيها بعدم نقله بسبب مزاعم الفساد المنكشفة التي كلفت الكرسي الرسولي ملايين في تعاقدات عالية الأسعار. وتسمى هذه الفضيحة بأسم «فاتيليكس» هو لعب لفظي على كلمة «ويكيليكس» وهي المنظمة الإعلامية غير الربحية التي تهدف إلى نشر الأخبار والمعلومات للعامة.
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
تطور الوضع على مدى الأشهر التالية حيث تم تسريب وثائق إلى الصحفيين الإيطاليين كاشفة الصراع على السلطة داخل الفاتيكان مع جهوده لإظهار قدر أكبر من الشفافية المالية التي تتوافق مع المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال. ثم في أوائل عام 2012 ضجت عناوين الصحف عن تهديد محتمل بالقتل ضد البابا بنديكت السادس عشر وذلك من رسالة تحذيرية مجهولة المصدر.[1] ثم تصاعدت الفضيحة في شهر مايو من عام 2012 وذلك عندما نشر الصحفي الإيطالي «نوزي» كتابا بعنوان «صاحب القداسة: الأوراق السرية لبنديكت السادس عشر» والتي تتألف من رسائل ومذكرات سرية بين البابا بنديكت وسكرتيره الشخصي حيث صار كتاباً مثيراً للجدل يصور الفاتيكان مرتعا للغيرة والتآمر والقتال الخفي بين الفصائل.[2] ويكشف الكتاب تفاصيل عن التعاملات المالية الشخصية للبابا ويتضمن أيضاً حكايا عن رشاوي لامتلاك جمهور معه.