لورانس سامرز
سياسي أمريكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول لورانس سامرز?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
لورانس هنري سامرز (بالإنجليزية: Lawrence Summers) (ولد في 30 نوفمبر 1954) هو اقتصادي أميركي كان نائب رئيس اقتصاديات التنمية وكبير الاقتصاديين في البنك الدولي (1991-1993)، [23][24][25] وكان من كبار موظفي وزارة الخزانة في إدارة بيل كلينتون، وأصبح وزير الخزانة بين عامي 1999-2001، [24][25][26] والمدير السابق للمجلس الاقتصادي الوطني في إدارة باراك أوباما (2009-2010). [24][25] وهو رئيس سابق لجامعة هارفارد (2001-2006)، [25][27] حيث يعمل حاليا (حتى مارس 2017) أستاذا ومدير مركز مصور رحماني للأعمال والحكومة في كلية كينيدي بجامعة هارفارد. [25][28][29]
لورانس سامرز | |
---|---|
مناصب | |
نائب وزير الخزانة الأمريكي | |
في المنصب 1995 – 1999 | |
|
|
وزير الخزانة الأمريكي (71 ) | |
في المنصب 2 يوليو 1999 – 20 يناير 2001 | |
رئيس جامعة هارفارد | |
في المنصب 1 يوليو 2001 – 20 يونيو 2006 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 30 نوفمبر 1954 (العمر 69 سنة)
نيو هيفن[1][2] |
مواطنة | الولايات المتحدة[3][4] |
عضو في | الأكاديمية الوطنية للعلوم، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، ومجموعة الثلاثين[5]، وجمعية الاقتصاد القياسي [لغات أخرى][6] |
الزوجة | إليسا نيو (ديسمبر 2005–) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (الشهادة:بكالوريوس العلوم) (–1975) جامعة هارفارد (التخصص:اقتصاد) (الشهادة:دكتواره الفلسفة) (–1982) |
شهادة جامعية | دكتوراه |
مشرف الدكتوراه | مارتن فلدستين |
طلاب الدكتوراه | آلان كروجر |
التلامذة المشهورون | شيرل ساندبيرج |
المهنة | اقتصادي، وأستاذ جامعي، وأستاذ جامعي[7][8][9]، وعالم[10][11]، وسياسي[12][13][14]، ومصرفي |
الحزب | الحزب الديمقراطي |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | اقتصاد |
موظف في | جامعة هارفارد، ووزارة الخزانة الأمريكية |
الجوائز | |
جائزة الاقتصاد العالمي [لغات أخرى] (2011)[15] جائزة آدم سميث [لغات أخرى] (2009) الدكتوراة الفخرية من جامعة هارفارد [لغات أخرى] (2007)[16][17] جائزة الصفيحة الذهبية لأكاديمية المنجزات [لغات أخرى] (2000)[18] ميدالية جون بيتس كلارك [لغات أخرى] (1993)[19] زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم (1987)[20] جائزة ألان تاور واترمان (1987)[21] زمالة جمعية الاقتصاد القياسي [لغات أخرى] (1985)[22][6] | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد سامرز في نيو هافن بولاية كونيتيكت، وأصبح أستاذا للاقتصاد في جامعة هارفارد في عام 1983. غادر جامعة هارفارد في عام 1991، وكان كبير الاقتصاديين في البنك الدولي من عام 1991 إلى 1993. وفي عام 1993، تم تعيين سامرز كوكيل للشؤون الدولية في وزارة الخزانة خلال رئاسة كلينتون. وفي عام 1995، تم ترقيته إلى نائب وزير الخزانة خلف معلمه السياسي القديم روبرت روبين. وفي عام 1999، خلف روبين على منصب الوزير. لعب سامرز في هذا المنصب دورا رائدا في الاستجابة الأمريكية للأزمة الاقتصادية في المكسيك عام 1994 والأزمة المالية الأسيوية عام 1997 والأزمة المالية الروسية. كما كان مؤثرا في نصحه بخصخصة اقتصاد دول الاتحاد السوفييتي السابق، وفي تحرير النظام المالي في الولايات المتحدة، بما في ذلك إلغاء قانون غلاس ستيغال.
ترك سامرز منصبه بعد انتهاء فترة ولاية كلينتون، وأصبح بعدها رئيس جامعة هارفارد في الفترة من 2001 إلى 2006. استقال سومرز من منصبه في أعقاب تصويت حجب الثقة من قبل هيئة تدريس الجامعة، والذي نتج في مجمله بسبب صراع بينه وبين كورنيل ويست، وتضارب المصالح المالية فيما يتعلق بعلاقته مع أندريه شلايفر، وخطابه عام 2005 الذي أشار فيه إلى أن التمثيل الناقص للمرأة في العلوم والهندسة قد يرجع إلى «اختلاف الأهلية في النتيجة النهائية» ولا يرجع بالضرورة إلى التمييز الجنسي والتنشئة الاجتماعية. وقال في معرض تعليقه على الصواب السياسي في مؤسسات التعليم العالي في عام 2016 أنه «يعتبر الأمر سخيفا» واصفا الأمر بأنه «شمولية تزحف على المجتمع من حيث أي الأفكار تعتبر مقبولة وقابلة للنقاش في حرم الجامعة».[30]
بعد رحيله من جامعة هارفارد، عمل سومرز كشريك إداري في الصندوق الوقائي «شو وشركاه»، وكمتحدث مستقل في مؤسسات مالية أخرى، مثل غولدمان ساكس، جي بي مورغان تشيس، سيتي جروب، ميريل لينش، ليمان براذرز. عاد سامرس إلى الخدمة العامة خلال إدارة أوباما، حيث عمل مديرا للمجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض للرئيس باراك أوباما في الفترة من يناير 2009 حتى نوفمبر 2010، حيث برز كصانع قرار اقتصادي رئيسي في لاستجابة إدارة أوباما لأزمة الركود العظيم. عمل سامرز بعدها في القطاع الخاص ككاتب عمود في الصحف الكبرى. تم طرح اسمه في منتصف عام 2013 باعتباره خلفا محتملا لبن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، رغم أن أوباما رشح في النهاية نائبة رئيس المجلس جانيت يلين لهذا المنصب.
يحتفظ سومرز (حتى عام 2017) بوضعه في جامعة هارفارد كرئيس فخري وأستاذ في جامعة تشارلز دبليو إليوت.