مارجريتا الأولى الدانماركية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كانت مارجريتا الأولى ((بالسويدية: Margareta Valdemarsdotter))[upper-alpha 1] (مارس 1353 28 أكتوبر عام 1412)، ملكة للدنمارك والنرويج والسويد (بما في ذلك فنلندا)، منذ أواخر ثمانينيات القرن الرابع عشر حتى وفاتها، ومؤسسة اتحاد كالمار الذي انضم إلى الممالك الإسكندنافية لأكثر من قرن.[1][2] كانت ملكة النرويج منذ 1363 حتى 1380، والسويد منذ 1363 حتى 1364 عن طريق الزواج من هوكون السادس. عُرفت مارغريت بأنها قائدة حكيمة ونشطة وقادرة، وحكمت بشيءٍ من «البصيرة البعيدة والحذر»، وحصلت على لقب «سميراميس الشمال».[3][4] أُطلق عليها منافسها ألبريكت من مكلنبورغ لقب «الملكة البائسة»، وهو واحد من العديد من الألقاب المهينة والساخرة التي اخترعها، ولكنها نالت احترامًا حقيقيًا من شعبها الذي أطلق عليها لقب «السيدة الملكة» اعترافًا بقدراتها الاستثنائية.[5][6][7][8] أطلق عليها المؤرخ كنوت جيرسيت لقب «أول ملكة عظيمة حكمت في التاريخ الأوروبي».[9]
مارجريتا الأولى الدانماركية | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1353 |
الوفاة | 28 أكتوبر 1412 فلنسبورغ |
سبب الوفاة | طاعون |
مواطنة | النرويج |
الديانة | مسيحية |
الزوج | هوكون السادس ملك النرويج (1363–) |
الأب | فالديمار الرابع ملك الدنمارك |
مناصب | |
ملكية النرويج | |
في المنصب 2 فبراير 1388 – 28 أكتوبر 1412 | |
|
|
الحياة العملية | |
المهنة | ملكة حاكمة |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلِدَت مارغريت في قلعة سوبورغ، وكانت الابنة الصغرى لفالديمار الرابع ملك الدنمارك. تميزت بأنها دبلوماسية صبورة وبإدارتها الماهرة، وذلك على الرغم من طموحها الكبير ورغبتها القوية في توحيد الدول الاسكندنافية إلى الأبد في كيان واحد لديه القوة للمقاومة والتنافس ضد الرابطة الهانزية. تزوجت مارغريت من هاكون السادس في عام 1363 وهي في العاشرة من عمرها، وأنجبت منه ابنهما أولاف. توفي كل من هاكون وأولاف، فأُعلِنَت مارغريت ملكة على الممالك الإسكندنافية. خلف مارغريت ابن أخيها، إريك من بوميرانيا، ولكنها ظلّت الحاكمة الفعلية لمدة 11 عامًا حتى وفاتها في عام 1412، وذلك على الرغم من بلوغ إريك سن الرشد في عام 1401. كانت وصايتها بمثابة بداية الاتحاد بين الدنمارك والنرويج الذي استمر لأكثر من أربعة قرون.[10]
لم تسلم مارغريت من بعض الانتقادات، إذ رآها بعض المؤرخين النرويجيين والسويديين متحيزةً للدنمارك وذات طابع استبدادي للغاية؛ ولكن يُعتقد عمومًا أنها حظيت بشعبية وتقدير كبيرين في النرويج واحترام في الدنمارك والسويد. أثارت مارغريت امتعاض بعض السجلات الدينية المعاصرة بسبب عدم خوفها من قمع الكنيسة لتعزيز السلطة الملكية. تُعرف مارغريت في الدنمارك باسم «مارغريت الأولى» لتمييزها عن الملكة الحالية التي اختارت أن تُعرف باسم مارغريت الثانية تقديرًا لها واعترافًا بمسيرتها.[11]