ماوي (أسطورة)
أساطير مالينيزيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ماوي (أسطورة)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ماوي (بالإنجليزية: Maui) مخادع كبير وبطل قوى في أساطير مالينيزيا، وأساطير بولينيزيا أوقع الشمس في شرك وسرق منها النار وأعطاها للجنس البشري. لكنه مات وهو يهب الإنسان الخلود. والده هو تاما أي السماء، وأمه تارنجا.
الجنس | |
---|---|
نوع الشخصية | |
القوى | |
الأم |
يعظمه |
---|
في ليجندات بولينيزية كثيرة يبدو ماوي ربا قويا. ولكن شعوب هاواي وماوري يعزون إليه القوة الكبرى. في أوتي أروا AoTeAroa أرض الغيمة البيضاء الطويلة، كان يعتبر صيادا فائقا. استخدم العقاف المصنوع من عظم فك أحد الأجداد، وفيه دم من أنفه كطعم، فأمسك رواق المنزل المحفور في أرض المحيط. وهو يتصرف بقوة كائن أعلى، فهو لا ينتزع الرواق والبيت فقط، بل ينتزع الأرض بكاملها.
ويطلق الماوريون على الأرض، الجزيرة الشمالية لنيوزيلاندا اسم تيكا ماوي، أي صيد ماوي. فانظر إلى الخريطة وسوف ترى رأسها يواجه الجنوب، وذيلها يمتد إلى الشمال.
في زمن آخر، في هاواي، آلم «هینا» -أم ماوي- أن الشمس ترتحل بسرعة كبيرة عبر السماء. فقلما يتاح لها وقت خلال النهار القصير، حتى تقوم بآلاف الواجبات التي تتطلبها حياة الجزيرة. وهكذا اختبأ ماوي خلف صخرة على قمة عالية في الجزيرة، وعندما مرت الشمس مسريعة بجانبه أخذ حبلا وجعله أنشوطة وأمسك بالشمس ولم يدعها تذهب حتى وعدته أن تغير من عادتها. وهكذا على الجزيرة التي تحمل اسم ماوي يسمى الجبل هاليكالا، منزل الشمس، والنهار في تلك الجزيرة دائما أطول وأشد إشراقا. في هاواي يشخص الصقر باعتباره ماوي، الذي أخذ النار من الأرض/ الأم فلوحه لهيبها. وهذا هو السبب في أن ريش الصقر بني اللون.[1]