مخنف بن سليم
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
مخنف بن سليم الغامدي الأزدي (ت 65 هـ - 685م)، فارس، صحابي، من القادة الأمراء، ونقيب الأزد في الكوفة.[2] وفد على النبي وهو في مكة وشهد معه حجة الوداع سنة 10 هـ،[3] وفي سنة 13 هـ شهد معركة البويب وما تلاها من فتوح العراق. سكن البصرة، ونزل الكوفة بعد ذلك، ويعد من أبرز من شاركوا علي بن أبي طالب حروبه ، كما يعد من رجال الأزد البارزين في صدر الإسلام.[4]
مخنف بن سليم الغامدي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | مخلاف شنوءة، شبه الجزيرة العربية |
الوفاة | 65 هـ - 685 العراق |
سبب الوفاة | قتل في معركة |
الديانة | الإسلام |
الأولاد | عبد الرحمن، وعمر، وأبي بكر، ومحمد، وسعيد، وحبيب |
الأب | سليم بن حارث |
إخوة وأخوات | |
منصب | |
والي أصفهان (جمادى الآخرة سنة 36 هـ - ذي الحجة 36 هـ)[1] | |
الحياة العملية | |
المهنة | قائد عسكري |
اللغة الأم | العربية |
الخدمة العسكرية | |
القيادات | معركة الجمل، معركة صفين |
المعارك والحروب | معركة البويب، معركة القادسية، معركة الجمل، معركة صفين، ثورة التوابين، معركة النهروان، الفتح الإسلامي لفارس |
تعديل مصدري - تعديل |
برز في خلافة علي، وكانت معه راية الأزد وخثعم وبجيلة وخزاعة في معركة الجمل فجرح وسقط ثم تتابع على الراية أخواه فقتلا.[5][6] وبعد الجمل ولاه علي على أصفهان مدة ستة أشهر،[7] ثم شارك في وقائع صفين تحت قيادة ابن خالته جندب بن زهير، وأبلى بلاء حسن.[8] كما شهد مع علي قتال أهل النهروان سنة 38 هـ.[9] وبعد النهراون ولاه الإمام علي صداقات وخراج بكر بن وائل،[10] وبينما هو على الصدقات أغار النعمان بن بشير على عين تمر سنة 39 هـ فأنجد واليها مالك بن كعب بابنه عبد الرحمن وخمسين رجلاً،[11] وصد عدوان النعمان بن بشير.[12] وفي خلافة معاوية بن أبي سفيان تنقطع أخباره تمامًا، ليظهر مرة أخرى ضمن التوابين الذين خرجوا ثائرين على بني أمية في طلب دم الحسين بن علي، فسير إليهم مروان بن الحكم جيشا بقيادة عبيد الله بن زياد فقاتلوه. وقتل مخنف مع سليمان بن صرد في إحدى هذه الوقائع بالعراق.[13]