مزاعم الاغتصاب الليبية 2011
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تشير مزاعم الاغتصاب الليبية عام 2011 إلى سلسلة من الادعاءات التي ظهرت في أبريل 2011 أن القوات الموالية في ليبيا كانت تغتصب جماعيًا المتمردين. وظهرت مزاعم أخرى أيضًا تدعي أن الفياجرا وغيرها من عقاقير العجز الجنسي يتم توزيعها من قبل القذافي لدعم عمليات الاغتصاب.[1] وقد أنكر الدبلوماسيون الليبيون هذه الاتهامات قائلين إنها شائعات.[1]
في يونيو 2011، بدأت المحكمة الجنائية الدولية (ICC) تحقيقًا في مزاعم الاغتصاب ساعية لإضافة عمليات الاغتصاب إلى قائمة التهم الموجهة ضد القذافي بارتكاب جرائم حرب.[2][3] وفشلت منظمة العفو الدولية، ومنظمة هيومن رايتس ووتش[4] ومنظمة أطباء بلا حدود[5] في العثور على أدلة مباشرة بحدوث عمليات اغتصاب جماعي، هذا ما أكده المحقق التابع للأمم المتحدة، محمود شريف بسيوني.[6] وقد أثار تركيز وسائل الإعلام على هذه الاتهامات انتقادات بأن هذه المزاعم للتعتيم على جرائم حرب أخرى.