مستخدم:Reemy Sh/أرض مقابل السلام
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أرض مُقابل السّلام[1] هو تفسير قانوني لِقرار مجلس الأمن الدوّلي 242 والذي استخدم كأساس لعمليّة السّلام العربيّة-الإسرائيليّة اللاحقة. إسم "أرض مُقابل السّلام" مُشتق من الفقرة الأولى من منطوق القرار الذي يؤكد أنّ تطبيق السّلام يتطلب مبدأين:
- إنسحاب القوّات الإسرائيليّة (التخلّي عن الأرض) بالإضافة إلى إلغاء كُل الطلبات.
- إلغاء حالات الحرب (عقد سلام).
لأن القرار ينصُّ على ضرورة تطبيق كِلا المبدأين، فمِن المُمكن إعتبارُهُما تخلّي عن الأرض مِن أجِل السّلام، بعبارة اخرى "أرض مُقابل السّلام. تم خلاف واسع النطاق على هذا التفسير وذلك لأنّهُ يُشير إلى أنّ إسرائيل انسحبت بسبب استعداد الدوّل المُجاورة لها لِعقد السّلام بصورة رسمية. تفسيرات أخرى مُعارضة للقرار تعتبر أنّ إسرائيل مُجبرة بالإنسحاب من جانب واحد من جميع المناطق التي احتلتها عام 1967. تنُص الفقرة الأولى من منطوق القرار 242 على:
- يُشدّد أنّ الوفاء بمبادئ الميثاق يتطلّب عقد سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط والذي يشمل تطبيق المبدأين الآتيين:
- انسحاب القوّات الإسرائيليّة من المناطق التي احتلتها مؤخرًا.
- إلغاء جميع المُطالبات أو حالات الحرب، بالإضافة إلى احترام والاعتراف بالسيادة، السّلامة الاقليميّة، والاستقلال السياسي لكُل دولة في المنطقة وحقّها في العيش بسلام داخِل حدودها من دون الخوف من وجود قوّة وعُنف.
في عام 1967، سُئل اللورد كارادون عن التنازلات التي على الدوّل العربيّة تقديمها لإسرائيل كجزُء من التسويّة، فكان ردُّه: "حسنًا، إنّ الأمر واضح إن قرأت مبادئ القرار 242 عدّة مرّات والتي قبلتها مصر، الأردن وسوريا والمملكة العربيّة السعوديّة بسبب ضغط وتأثير إسرائيل. الشرط هو أنّهُ إذا كان هّنالك انسحاب مُناسب، فجميع الدوّل في المنطقة ستكون حُرّة للعيش في أمان داخل حدودها، بعيدًا عن القوّة والتهديد باستخدام القوّة. ولذلك يُعتبر هذا قبول بأن لإسرائيل الحق في الوجود تمامًا مثلما يحق للدوّل العربيّة الحق في بلادها والحق في الوجود. هذه هي الصفقة الرئيسيّة التي أقترحت، ليست جديدة بل هي سارية مُنذ عام 1967.[2]"