![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/73/St%25C3%25A8le_de_Naram-Sin_-_Mus%25C3%25A9e_du_Louvre_Antiquit%25C3%25A9s_orientales_SB_4_%253B_AS_6065.jpg/640px-St%25C3%25A8le_de_Naram-Sin_-_Mus%25C3%25A9e_du_Louvre_Antiquit%25C3%25A9s_orientales_SB_4_%253B_AS_6065.jpg&w=640&q=50)
مسلة النصر لنارام سين
قطع أثرية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مسلة النصر لنارام سين?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تعود مسلة النصر لنارام سين إلى زمن الإمبراطورية الأكدية وهو مايقارب 2254-2218 قبل الميلاد، وتتواجد حالياً في معرض اللوفر في باريس. يبلغ راتفاعها ستة أقدام، وتم نحتها في حجر جيري وردي. وهي تمثل ملك الاكاد نارام سين قائداً للجيش الأكادي منتصراً على الجيش اللولوبي، وهم شعب قروي من جبال زاغروس. تروي قصة الملك وهو يعبر المنحدرات الشديدة إلى أراضي العدو؛ على اليسار تتواجد القوات الإمبريالية المنظمة التي تحافظ على رتبتها أثناء السير فوق المدافعين الفوضويين الذين ينكسرون ويهزمون. يظهر نارام سين كالبطل شاهقاً بوجه عدوه وقواته لافتاً الأنظار. تظهر القوى المعارضة الضعيفة والفوضوية وهي تُلقى من فوق سفح الجبل، تخرقها الرماح، تهرب وتتوسل نارام سين بأن يرحمهم، على الرغم أن نارام سين نفسه قد داسها تحت أقدامها. من المفترض أن ينقل هذا طبيعتهم الهمجية وغير المتحضرة تبريراً للفتح.[3]
مادة الإنشاء | |
---|---|
طريقة الإنشاء | |
الأبعاد |
200 ( ![]() ![]() ![]() |
تاريخ الإنشاء |
العقد 2350 ق.م[1] ![]() |
الفترة/الحضارة | |
موقع الاكتشاف | |
الثقافة/الحضارة |
تُعدّ المسلة فريدة من نوعها. تظهر معظم صور الغزو أفقيًا مع تمركز الملك في الجزء العلوي منها. تمثّل هذه المسلة الانتصار بشكل قطري، مع بقاء الملك في الجزء العلوي ولكن يمكن لأي شخص آخر أن يراه. الجانب الفريد الثاني للقطعة هو أن نارام سين يظهر مرتدياً خوذة نُحت عليها قرن الثور وتظهر كوجه أسد. كانت الخوذ من هذا النوع في ذلك الوقت الذي تم فيه طلب المسلة تُلبس فقط من قبل الآلهة. تخبر هذه المسلة في جوهرها المشاهد أن نارام سين هو غازٍ منتصر نتيجة لمكانته الإلهية. لكنه يظهر فيها أيضًا أن نارام سين يحدق نحو نجمين. وهذا يدل على أنه على الرغم من أن نارام سين هو إله، إلا أن إنجازاً كهذا لا يتحقق إلا من قبل الملوك المتوفين، أي أنه لا يعدّ أقوى الآلهة.