مشكلة سنة 2000
فئة من الأخطاء الحاسوبية المتعلقة بالتواريخ التي تبدأ من عام 2000 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مشكلة عام 2000?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مشكلة عام 2000 (وكما تعرف بـمشكلة Y2K ، خطأ الألفية، خطأ Y2K) (Y2K problem بالإنجليزية؛ وحرف K رمز كلمة khilioi «ألف» اليونانية) حدثت مع اقتراب الألفية الثانية عام 2000 حيث كان المبرمجون قد اعتمدوا في إدخال الأرقام إلى الحاسوب في مجال البرمجة، على طريقة تخزين أرقام السنة التي تتكون من أربعة أرقام إلى رقمين فقط لتقليل كمية الذاكرة المستهلكة.حيث يتم تمثيل سنة 1998 إلى 98، وسنة 1999 تم تخزينها علي هيئة 99 حتى الآن لاتوجد مشكلة فالحاسب يعرف ان 98 تتلوها 99 وتُعْرَض ك1999 ان أردنا ذلك لكن بوصول عام 2000 سيصبح هذين الرقمين هما 00 مما يؤدى إلى كتابتها 1900 فبالإضافة إلى حدوث تعارض مع أي ادخال حقيقى ل1900 فان ذلك سيسبب مشكلة حقيقية مع الأنظمة المُمَيكنة التي تقوم بالعد والإحصاء (كحواسيب المصانع والمستشفيات والحكومة) حيث أن 00 ليس الرقم التالى في العدّ لتسعة وتسعين.
في عام 1997، طوّر معهد المعايير البريطاني (BSI) معيار DISC PD2000-1، والذي يحدد \ «متطلبات المطابقة لسنة 2000 \» كأربع قواعد:
- لن يسبب أي تاريخ غير صالح أي انقطاع في العمليات.
- حساب الفترات بين التواريخ أو التسلسل الزمني سيتم بشكل صحيح بالرغم من تواجدها في قرون مختلفة.
- في جميع الواجهات ووحدات التخزين، يجب أن يكون القرن واضح ولا لبس فيه، بحيث يكون إما محدداً أو يتم حسابه بواسطة خوارزمية.
- سنة 2000 يجب أن تكون محسوبة كسنة الكبيسة.
أدرك الجمهور تدريجيًا «ذعر عام 2000»، في السنوات التي سبقت بداية القرن الحادي والعشرين، توقعت الشركات الفردية أن الضرر العالمي الناجم عن الخطأ سيكلف ما بين 400 مليون دولار و600 مليار دولار لإصلاحه. أدى عدم وضوح المخاطر المحتملة لهذا الخطأ إلى تخزين البعض الطعام والماء والأسلحة، وشراء مولدات احتياطية، وسحب مبالغ مالية كبيرة تحسبًا لنهاية العالم الناجمة عن الحاسوب.[1][2]
على عكس التوقعات العامة، حدثت أخطاء كبيرة قليلة فعليًا في عام 2000، ويرجع ذلك أساسًا إلى الإجراءات الوقائية التي اتخذها العديد من مبرمجي الحاسوب وخبراء تكنولوجيا المعلومات. فحصت الشركات والمؤسسات في بعض البلدان، ولكن ليس كلها، أنظمة الحواسيب وأصلحتها وحدثتها لمعالجة المشكلة. وصف رئيس الولايات المتحدة بيل كلينتون، الذي نظم جهودًا لتقليل الضرر في الولايات المتحدة، عام 2000 بأنه «التحدي الأول للقرن الحادي والعشرين الذي جرت مواجهته بنجاح»، وكان يثني عادةً على المبرمجين الذين عملوا على تجنب الكارثة المتوقعة عند استرجاع الحدث.[3][4][5]