موسى جليل
كاتب سوفيتي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
موسى جليل (بالتتارية بحروف عربية: موسا جه ليل) (ياڭاليف:Musa Çəlil) (بالأحرف السيريلية: Муса Җәлил) شاعر ومقاوم روسي تتري سوفييتي (1906 – 1944) .[1][2][3] هو الشاعر الوحيد الذي منح في وقت واحد أعلى وسامين من الحكومة السوفييتية: أولهما بطل الاتحاد السوفيتي عن الشجاعة والتفاني في خدمة الوطن، وثانيهما جائزة لينين.
موسى جليل | |
---|---|
(بالتتارية: Муса Җәлил) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 15 فبراير 1906(1906-02-15) |
الوفاة | 25 أغسطس 1944 (38 سنة)
سجن بلوتزينسي |
سبب الوفاة | قطع الرأس |
الإقامة | أورسك (1925–1926) |
مواطنة | الإمبراطورية الروسية جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية الاتحاد السوفيتي |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة موسكو الحكومية |
المهنة | مراسل حربي، وشاعر، ومترجم، وكاتب |
الحزب | الحزب الشيوعي السوفييتي |
اللغات | الروسية، والتترية |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | الاتحاد السوفيتي |
المعارك والحروب | الحرب السوفيتية الألمانية |
الجوائز | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
يعتبر من أكبر الشعراء والكتاب في الأدب التتري.
تخرج في كلية الآداب في جامعة موسكو عام 1931، وترأس تحرير العديد من الصحف الأدبية. ثم ترأس قسم الأدب في الصحيفة الشيوعية التترية المركزية. ونشر في عام 1934 مجموعتين شعريتين، ويتميز أسلوبه بالأدبي بالغنائية الكاملة المفعمة بروح التفاؤل.
عاش في أماكن مختلفة في الاتحاد السوفييتي، وعمل في عدة وظائف. كتب أيضا عدة قصائد ملحمية مثل «ساعي البريد» عام 1938. وكذلك عدة مسرحيات. ورأس في عامي 1939 و1940 اتحاد الكتاب التتر التابع لاتحاد الكتاب السوفييت.
وحين اجتاحت الجيوش النازية الاتحاد السوفييتي في يونيو 1941، تطوع كاليل للجيش الأحمر. وعمل مراسلا حربيا في جبهة فولكوف لصحيفة أوتفاغا. وكتب في تلك الفترة القصائد الوطنية التي تعبر عن مشاعر الناس في الحرب.
تم أسره من قبل النازيين في عام 1943 وحكم عليه بالإعدام مع العديد من رفاقه التتر. ونفذ حكم الإعدام بالمقصلة في عام 1944 في سجن بلوتسنزيه، ودفن في مقبرة جماعية.