نشاط المستهلك
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
نشاط المستهلك هو عملية يسعى الخبراء من خلالها للتأثير على الطريقة التي يتم بها إنتاج السلع أو الخدمات أو توصيلهم.
يحاول كوزينتس وهاندلمان تعريف المفهوم الواسع بأنه حركة اجتماعية تدفع المجتمع للاستهلاك على حساب المصالح التجارية.[1] يشمل نشاط المستهلك كلا النشاطين نشاط نيابة عن المستهلكين من أجل حماية المستهلك ونشاط من قبل المستهلكين أنفسهم.[2] تتشكل النزعة الاستهلاكية من السلوكيات والمؤسسات والأيديولوجيات الناشئة عن التفاعل بين البشر والمواد والخدمات التي يستهلكونها.[3] يهدف نشاط المستهلك إلى عدة أهداف:
- تغيير البنية الاجتماعية للاستهلاك.[4]
- ضمان الحماية الاجتماعية لأصحاب المصلحة.
- تحقيق الرضا للأنا (الذات).[5]
- تسعى لتحقيق العدالة للمستهلك وبيئة العلاقات الاستهلاكية.
- الأغراض والتكتيكات
تضم الأهداف جعل المنتجات والخدمات المتاحة أمام المستهلك أكثر أمانًا وذات جودة أفضل وصديقة للبيئة ومتوفرة على الفور.
يأمل النشطاء والمستهلكون في الحركة أن يتم وضع معايير الأمان والصحة للمستهلكين العاملين. فينبغي أن توفر الدولة الحماية ضد المستفيدين والأمراض والبطالة وتذبذبات السوق.[6] وتتحدى حركات المستهلك النظام الاجتماعي وتحوله بالترويج لأيديولوجيات الاستهلاك آملين أن يحدث تغيرًا دراميًا في الآراء العامة. فالهدف الأسمى هو دفع المستهلكين إلى البحث في الفضيلة الكامنة وراء أصول المنتج الذي اشتروه.
قد تضم التكتيكات التي يتبعها نشطاء المستهلك المقاطعات، وتقديم طلبات للجهات الحكومية والنشاط في وسائل الإعلام وتنظيم مجموعات المصالح.[7]
من نشطاء المستهلك البارزين كارول فورمان ومارك كاسي وريتشارد إم كيسيل وفيرجينا إتش ناوير وإيلين هوتس ورالف نادر وفرانسيس بيركنز ومايكل بيترشك وبيتر أيه بيسير.
من منظمات المستهلك البارزة منظمة المواطن العام واتحاد المستهلكين واتحاد المستهلكين في أمريكا.[8]