نهاية سعيدة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تُعرف نهاية سعيدة بأنها نهاية حبكة عمل روائي حين يتحول كل شيء تقريبًا إلى الأفضل، بالنسبة إلى الأبطال الرئيسيين وأصحابهم، بينما يُهزم الأشرار/ الخصوم الرئيسيون.
في قصص الأحداث، حين يكون الأبطال في خطر جسدي، تتكون النهاية السعيدة بنحو أساسي من بقائهم على قيد الحياة، وإكمال السعي أو المهمة بنجاح. حين لا يوجد خطر جسدي، قد تكون النهاية السعيدة هي قيام العشاق بإتمام حبهم على الرغم من العوامل المختلفة التي قد تكون أحبطته. يجمع عدد كبير من القصص بين كلتا الحالتين. في نسخة ستيفن سبيلبرغ من «حرب العوالم»، تتكون النهاية السعيدة من ثلاثة عناصر متميزة: جميع الأبطال ينجون من مخاطر رحلتهم التي لا تعد ولا تحصى، والبشرية تنجو من الغزو الفضائي، ويستعيد الأب البطل احترام أبنائه المبعدين. بُنيَت الحبكة بحيث تكون الأمور الثلاثة ضرورية لشعور الجمهور بالرضا في النهاية.
تتجسد النهاية السعيدة في عبارة نهاية الحكاية الخيالية القياسية: «في سعادة أبدية بعد ذلك»، أو «وعاشوا بسعادة وهناء منذ ذلك الحين». قصص ألف ليلة وليلة لديها الصيغة الأكثر تقييدًا «عاشوا بسعادة حتى أتاهم هادم المسرات» (أي الموت)، وبالمثل، تنتهي النسخ الروسية من القصص الخيالية عادةً بـ «عاشوا طويلًا سعداء، وتوفيا معًا في اليوم نفسه». النهايات السعيدة المرضية تسعد القارئ أيضًا، إذ تُكافأ الشخصيات التي يتعاطفون معها. ومع ذلك، يمكن أن يكون هذا أيضًا بمثابة مسار مفتوح لتتمة محتملة. على سبيل المثال، في فيلم حرب النجوم عام 1977، هزم لوك سكاي ووكر إمبراطورية المجرة بتدمير نجمة الموت. ومع ذلك، فإن النهاية السعيدة للقصة لها عواقب تلي ذلك في فيلم الإمبراطورية تعيد الضربات. طُرِح مفهوم النهاية السعيدة الدائمة بصفة خاصة في رواية ستيفن كينج الخيالية/ الحكاية الخيالية «عينا التنين»، التي لها نهاية قياسية جيدة لهذا النوع، ولكنها تنص ببساطة على أنه «وجدت أيام جيدة وأيام سيئة»، بعد ذلك.