وليلي
موقع للتراث العالمي المغرب / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول وليلي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
وَلِيلي (باللاتينية: Volubilis) كانت عاصمة مملكة موريطانيا القديمة، أُسست في القرن الثالث قبل الميلاد، وجعلتها الإمبراطورية الرومانية مخفرا مهمّاً لها، فخَصَّتها ببنايات وآثار بديعة، أصبحت فيما بعد ولفترة قصيرة عاصمة إدريس الأول مؤسس الدولة الإدريسية، وهو مدفون غير بعيد جنوب شرق وليلي.مضمة ثمانية ابواب شاهدة على حياة صاخبة عاشها الامازيغ القدامى. أضحت حاليا موقعا أثريا مكشوف عنه جزئيا في شمال مدينة مكناس، شمال المغرب.[2] كما بلغ حسب احصاء 2004حوالي 6.151 نسمة يعيشون 1186اسرة.
تحتاج هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر إضافية لتحسين وثوقيتها. |
وليلي | |
---|---|
موقع اليونيسكو للتراث العالمي | |
قوس النصر | |
الدولة | المغرب |
النوع | ثقافي |
المعايير | الثاني، الثالث، الرابع والسادس |
رقم التعريف | 836، و836bis |
المنطقة | شمال إفريقيا |
الإحداثيات | 34°04′16″N 5°33′13″W [1] |
تاريخ الاعتماد | |
السنة | 1997 م (الدورة الـ21) (اجتماع غير معروف الرقم للجنة التراث العالمي) |
* اسم الموقع كما هو مدون بقائمة مواقع التراث العالمي ** تقسييم اليونسكو لمناطق العالم | |
تعديل مصدري - تعديل |
بنيت في منطقة زراعية خصبة،محاطة بأشجار الزيتون ومياه عذبة جاريةمنها واد " فرطاسة" وتطورت من القرن الثّالث كمدينة أمازيغية مورية،[3] قبل أن تصبح عاصمة مملكة موريطينية، نمت بسرعة تحت حكم الرومان من القرن الأول الميلادي فصاعدا وتوسعت لتشمل حوالي 42 هكتار وأحيطت ب 2.6 كم من الجدران. واكتسبت المدينة عددا من المباني العامة الرئيسية في القرن الثاني، بما في ذلك كنيسة ومعبد وقوس النصر. وقد أدى ازدهارها، الذي استمدته أساسا من زراعة الزيتون، إلى بناء العديد من البيوت الجميلة والأرضيات ذات الفسيفساء،والمعبد الكابتول، وقوس النصر والساحة العمومية اللتي تسمى حاليا المحكمة الكبيرة.
سقطت المدينة تحت سيطرة القبائل المحلية حوالي 285 ولم تستردها روما أبدا بسبب بعدها وصعوبة حمايتها على الحدود الجنوبية الغربية للإمبراطورية الرومانية، وظلت مأهولة لمدة 700 سنة أخرى على الأقل، كجماعة مسيحية لاتينية، ثم كمستوطنة إسلامية مبكرة، في أواخر القرن الثامن أصبحت مقر إدريس بن عبد الله، مؤسس سلالة الأدارسة ودولة المغرب وبحلول القرن الحادي عشر تم التخلي عن وليلي بعد نقل مقر السلطة إلى فاس. تم نقل الكثير من السكان المحليين إلى بلدة مولاي إدريس زرهون الجديدة، على بعد حوالي 5 كم (3.1 ميل) من وليلي.
ظلت الأطلال سليمة إلى حد كبير حتى دمرها زلزال في منتصف القرن الثامن عشر، ثم أخذت أحجارها لبناء مدينة مكناس، ولم يتم التعرف على الموقع بأنه مدينة وليلي القديمة حتى الجزء الأخير من القرن التاسع عشر. خلال وبعد فترة الحكم الفرنسي على المغرب، تم حفر حوالي نصف الموقع، وتم الكشف عن العديد من الفسيفساء الجميلة، وبعض المباني العامة الأكثر بروزا والمنازل عالية المستوى التي تم ترميمها أو إعادة بنائها واليوم تعد المدينة من بين مواقع التراث العالمي لليونسكو[4]، لكونها «مثالا استثنائيا محافظ عليه جيدا على بلدة استعمارية رومانية كبيرة على هامش الإمبراطورية».
++حياة جديدة لفسيفساء وليلي++
من أجل الحفاظ على الغنى الأثري والتاريخي للموقع المذكور، تم سنة 2022 إعطاء انطلاقة مشروع الحفاظ على الفسيفساء التاريخية لموقع وليلي. واختتم هذا المشروع الذي يعد ثمرة تعاون بين سفارة الولايات المتحدة وجمعية محلية بدعم من وزارة الثقافة في دجنبر الماضي، ما مكن من إعطاء حلة جديدة للفسيفساء، من خلال تدريب الحرفيين المحليين على ترميم الفسيفساء والحفاظ عليها تحت إشراف خبراء مغاربة.
وهم هذا المشروع الممول بقيمة 189 ألف دولار، الحفاظ على الفسيفساء التاريخية للموقع المذكور، وترميم وصيانة عشرات الألواح الفسيفسائية الواردة من موقع مدينة بناسا الرومانية القديمة.
من جهة أخرى، مكن هذا المشروع من تدريب الحرفيين المحليين على ترميم الفسيفساء والحفاظ عليها من أجل بناء سبل عيش مستدامة في المنطقة.
وقد تم تمويل مشروع وليلي من قبل صندوق خاص مكرس للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لإنشاء صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي، والذي أنشأه الكونغرس الأمريكي سنة 2001 للحفاظ على مجموعة واسعة من التراث الثقافي في جميع أنحاء العالم.