كليوباترا
ملكة مصر من 51 إلى 30 قبل الميلاد / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول Kleopatra?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كليوباترا السابعة والمعروفة باسم كليوباترا (70/69 قبل الميلاد - 10 أغسطس 30 قبل الميلاد)، ملكة المملكة البطلمية في مصر من عام 51 وحتى 30 قبل الميلاد وآخر ملوكها. تنتمي كليوباترا إلى سلالة البطالمة وتعود في نسبها إلى مؤسس السلالة بطليموس الأول، وهو جنرال يوناني مقدوني ورفيق للإسكندر الأكبر. بعد وفاة كليوباترا، تحولت مصر إلى مقاطعة تابعة للإمبراطورية الرومانية، ومثَّل هذا الحدث نهاية آخر دولة هلنتسية في البحر الأبيض المتوسط تأسست نتيجة تفكك الإمبراطوربة المقدونية. الجدير بالذكر أن لغة كليوباترا الأساسية كانت اليونانية العامية المختلطة، وهي الملكة البطلمية الوحيدة المعروفة التي أتقنت اللغة المصرية.
هذه المقالة مرشحة حالياً لتكون مقالة مختارة، شارك في تقييمها وفق الشروط المحددة في معايير المقالة المختارة وساهم برأيك في صفحة ترشيحها. تاريخ الترشيح 5 فبراير 2024 |
كليوباترا | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
(بالإغريقية: Κλεοπάτρα Φιλοπάτωρ) | |||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | يناير 69 ق.م. الإسكندرية | ||||||
الوفاة | 12 أغسطس 30 ق.م. الإسكندرية | ||||||
سبب الوفاة | تسمم | ||||||
مكان الدفن | غير معروف | ||||||
مواطنة | مصر القديمة | ||||||
العرق | اليونانيون في مصر | ||||||
الزوج | بطليموس الثالث عشر (51 ق.م–47 ق.م) بطليموس الرابع عشر (47 ق.م–44 ق.م) | ||||||
العشير | جنايوس بومبيوس ماجنس (49 ق.م–48 ق.م) يوليوس قيصر (48 ق.م–15 مارس 44 ق.م) | ||||||
الأب | بطليموس الثاني عشر | ||||||
الأم | يعتقد أنها كليوباترا الخامسة | ||||||
إخوة وأخوات | برينيكي الرابعة أرسينوي الرابعة | ||||||
عائلة | بطالمة | ||||||
الحياة العملية | |||||||
التعلّم | متحف الإسكندرية القديم | ||||||
المهنة | ملكة مصر | ||||||
اللغة الأم | كوينه | ||||||
اللغات | كوينه واللغة المصرية | ||||||
الخدمة العسكرية | |||||||
المعارك والحروب | معركة أكتيوم | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
يُعتقد أن كليوباترا رافقت والدها بطليموس الثاني عشر حين نُفي إلى روما عام 58 قبل الميلاد بعد وقوع ثورة في مصر التي كانت آنذاك مقاطعة تابعة للرومان، مما سمح لابنته المنافسة برنيكي الرابعة بالمطالبة بعرشه. قُتلت برنيكي الرابعة عام 55 قبل الميلاد عندما عاد بطليموس الثاني عشر إلى مصر بمساعدة عسكرية رومانية.
تولى كل من كليوباترا وشقيقها بطليموس الثالث عشر الحكم توليًا مشتركًا بعد وفاة بطليموس الثاني عشر عام 51 قبل الميلاد، ومع ذلك تدهورت علاقتهما وتحول الخلاف بينهما إلى حرب أهلية مفتوحة. فر رجل الدولة الروماني بومبيوس عام 48 قبل الميلاد إلى مصر بعد هزيمته في معركة فرسالوس في اليونان ضد منافسه يوليوس قيصر (ديكتاتور روماني وقنصل) في الحرب الأهلية التي خاضها قيصر. كان بومبيوس حليفًا سياسيًا لبطليموس الثاني عشر، لكن بطليموس الثالث عشر وبناءً على مشورة من رجال بلاطه، نصب كمينًا لبومبيوس واغتاله قبل وصول قيصر واحتلاله اللإسكندرية.
بذل قيصر جهودًا للتوسط والمصالحة بين الأشقاء البطالمة المتنازعين بعد مقتل بومبيوس، لكن بوثينوس رأى أن الشروط التي اقترحها قيصر للمصالحة كانت متحيزة لصالح كليوباترا، لذا أمر قواته بمحاصرة كليوباترا وقيصر في القصر الملكي. بعد وقت قصير من فك الحصار عن طريق التعزيزات، قُتِل بطليموس الثالث عشر في معركة النيل، ونُفِيت أرسينوي الرابعة أخت كليوباترا غير الشقيقة إلى أفسس لدورها في تنفيذ الحصار. في أعقاب هذه الأحداث أعلن قيصر أن كليوباترا وشقيقها بطليموس الرابع عشر حاكمان مشتركان، ومع ذلك حافظ قيصر على علاقة خاصة مع كليوباترا فأنجبت منه ابنها (قيصريون). سافرت كليوباترا بين عامي 46 و44 قبل الميلاد إلى روما وأقامت في فيلا قيصر. بعد اغتيال قيصر، وتلاه بعد ذلك بوقت قصير مقتل بطليموس الرابع عشر (بناء على أوامرها) عام 44 قبل الميلاد عيَّنت كليوباترا ابنها قيصريون حاكمًا مشاركًا باسم بطليموس الخامس عشر.
انحازت كليوباترا إلى الحكومة الثلاثية الرومانية الثانية التي شكلها كل من أوكتافيان (حفيد قيصر ووريثه) ومارك أنطوني وماركوس أميليوس ليبيدوس خلال حرب المحررين الأهلية من 43 إلى 42 قبل الميلاد. أقامت كليوباترا علاقة غرامية مع أنطوني بعد لقائهما في طرسوس عام 41 قبل الميلاد الذي أعدم أرسينوي الرابعة بناءً على طلبها، وأصبح يعتمد على كليوباترا اعتمادًا متزايدًا للحصول على التمويل والمساعدات العسكرية أثناء غزواته للإمبراطورية البارثية ومملكة أرمينيا. خلال تبرعات الأسكندرية أُعلن أبناء كليوباترا ومارك أنطوني: الأسكندر هيليوس وكليوباترا سيليني الثانية، وبطليموس فيلادلفوس حكامًا على مناطق مختلفة كانت تحت سلطة أنطوني الثلاثية سابقًا. أدى هذا الحدث إلى جانب زواج كليوباترا ومارك أنطوني وطلاق أنطوني من أوكتيفيا الصغرى (شقيقة أوكتافيان) إلى اندلاع الحرب النهائية للجمهورية الرومانية. انخرط أوكتافيان في حرب دعائية، وأجبر حلفاء أنطوني في مجلس الشيوخ الروماني على الفرار من روما عام 32 قبل الميلاد وأعلن الحرب على كليوباترا. بعد هزيمة أسطول أنطوني وكليوباترا البحري في معركة أكتيوم عام 31 قبل الميلاد، غزت قوات أوكتافيان مصر عام 30 قبل الميلاد مما أدى إلى هزيمة أنطوني وانتحاره لاحقًا، وعندما علمت كليوباترا أن أوكتافيان يخطط لإحضارها إلى موكب النصر الروماني قتلت نفسها بالسم، على عكس الاعتقاد الشائع بأنها تعرضت للدغة أفعى.
لا يزال إرث كليوباترا حاضرًا في الأعمال الفنية القديمة والحديثة. أنتج التأريخ الروماني [الإنجليزية] والشعر اللاتيني [الإنجليزية] وجهة نظر تنتقدها عمومًا كملكة، وهو المنظور الذي استمر في التأثير على أدب العصور الوسطى وعصر النهضة لاحقًا. كما خُلِّدت صورتها في الفنون البصرية عبر التاريخ والتي تشمل صورها القديمة والتماثيل النصفية واللوحات والمنحوتات الرومانية والنقوش الزجاجية والعملات البطلمية والرومانية والنقوش البارزة. كانت كليوباترا في عصر النهضة والفن الباروكي موضوعًا للعديد من الأعمال بما في ذلك الأوبرا واللوحات والشعر والمنحوتات والدراما المسرحية، وأصبحت رمزًا للثقافة الشعبية للهوس بالمصريات منذ العصر الفيكتوري، كما ظهرت في العصر الحديث في الفنون التطبيقية والجميلة، والهجاء الهزلي، وأفلام هوليوود، وفي صور العلامات التجارية لبعض المنتجات.