معاداة الشيعة
مصطلح يُطلق على معاداة الشيعة حول العالم / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول اضطهاد الشيعة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
معاداة الشيعة هو مصطلح يطلق للتعبير عن كل قول أو فعل يهدف إلى مكافحة العقائد والطقوس الشيعية. تم تعريف المصطلح عالمياً من قبل منظمة حقوق الشيعة (بالإنجليزية: Shia Rights Watch) عام 2011، غير أنه كان مستخدماً لعقود في البحوث الرسمية للمنظمات الدولية وفي المقالات العلمية.[1][2] والشيعة هي ثاني أكبر الطوائف الإسلامية بعد الطائفة السنية.
بعد مقتل عثمان بن عفان على يد الثوار القادمين من مصر والساخطين من عماله في الأمصار الإسلامية وعلى سياساته في تمييز أقاربه من بني أمية خصوصاً وقريش عموماً دون سائر المسلمين (من وجهة نظرهم)، ظهرت الحاجة إلى خليفة جديد يدير شؤون الدولة ويرعى مصالح الرعية. اختار الثوار علي بن أبي طالب خليفة للمسلمين واضطروه إلى قبول الأمر الواقع.[3] إلا أن الأمور لم تستقم كما أراد لها الثوار، لأن كبار الصحابة لم يكونوا على رأي واحد، فمنهم من اعتزل الحياة السياسية بعد مقتل عثمان كسعد بن أبي وقاص، ومنهم من بايع الخليفة الجديد ورضي به طوعاً كعمار بن ياسر، ومنهم من اختلف معه وطالبه بالقصاص من قتلة عثمان كطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام، الأمر الذي كان مستحيلاً لأن شخص القاتل بعينه لم يكن معلوماً، أما محاسبة الثوار جميعهم فكان منطقياً من غير الممكن لعدم توفر القوة لذلك.[4] انقسم المسلمون بعد ذلك إلى ثلاث فرق، فرقة أخذت جانب علي بن أبي طالب، وهو الخليفة الذي تمت مبايعته، وجهة أخذت جانب طلحة والزبير وعائشة بنت أبي بكر، وجرت بين هاتين الفرقتين من المسلمين معركة أطلق عليها معركة الجمل كانت الانتصار فيها لعلي. والفرقة الثالثة هي أهل الشام والتي كانت مؤيدة بغالبيتها لمعاوية بن أبي سفيان عامل عثمان على الشام والذي لم يبايع الخليفة متحججاً تارة بوجوب القصاص من قتلة عثمان أولاً، وتارة أخرى متهماً الخليفة بالتواطؤ مع القتلة. ودارت بين الفريقين معركة كبيرة سميت بمعركة صفين والتي طال أمدها وكانت فيها جولات كثيرة كان في أغلبها النصر لعلي، إلا أن المعركة لم تحسم لصالح فرقة دون الأخرى، وانتهت بقبول التحكيم وظهور جماعة الخوارج التي لم تقبل بالتحكيم. بعد هذا الأحداث التي مر بها المسلمون تجلت الطائفة الشيعية التي أخذت جانب الخليفة علي بن أبي طالب.