جهاد بحري
عمليات بحرية حربية في شمال أفريقيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الجهاد البحري?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الجهاد البحري الإسلامي كما تُطلق المراجع الإسلامية عليه، ويُعرف في المراجع الغربية بـ قرصنة البربر، هي العمليات البحرية الحربية المنظمة التي كان يرعاها قادة الدولة العثمانية وجمهورية أبي رقراق والدولة المملوكية والدولة الحفصية، والتي قام بها المسلمون ضد سواحل أو سفن الدول الأوروبية التي اعتبروها حرباً مقدسة ضد المسيحية،[1][2] خلال القرن السادس عشر إلى أوائل القرن التاسع عشر في المناطق الغربية للبحر الأبيض المتوسط [3] وعلى طول سواحل المحيط الأطلسي الأوروبية والأفريقية. كانت قواعد انطلاقهم منتشرة على طول سواحل شمال أفريقيا ولا سيما مدن تونس وطرابلس والجزائر والمغرب وسلا وموائي أخرى بالمغرب وكانت هذه المنطقة معروفة في المصادر التاريخية الأوروبية باسم الساحل البربري.[4]
المجاهدون المسلمين المجاهدون العثمانيون | |
---|---|
معركة بحرية مع قرصان بارباري بقلم لوريس أ كاسترو، 1681 | |
الدولة | الدولة العثمانية الدولة الشريفة إيالة الجزائر إيالة تونس إيالة طرابلس |
الإنشاء | القرن السادس عشر |
النوع | قوات بحرية |
قاعدة المجاهدين | الرباط مدينة الجزائر مدينة تونس طرابلس |
مناطق العمليات | البحر الأبيض المتوسط |
الاشتباكات | حرب طرابلس الحرب الأمريكية على إيالة الجزائر |
تعديل مصدري - تعديل |
كان هدف ما أطلق عليه المسلمون الجهاد البحري الإسلامي هو الجهاد في سبيل الله بالبحر، وكثيرًا ما ارتبطت عملياتهم بإنقاذ مسلمي الأندلس من محاكم التفتيش، كردة فعل على ما يقوم به الإسبان بحق المسلمين [5] وهو ذات الاضطهاد وممارسات محاكم التفتيش الذي تعرض لها يهود إسبانيا والذين سبق أن عاشوا عصراً ذهبياً من الازدهار الثقافي خلال الحكم الإسلامي ولكن واجهت كلتا المجموعتان الاضطهاد على يد ملوك الكاثوليك بعدما أصبحتا من الأقليات الدينية في البلاد.[6][7] وتعتبر بعض المصادر الإسلامية ممارساتهم بالهمجية مثل حادثة نبش قُبُور الْأَمْوَات وإحراقها لما استولى الإسبان على «حجر باديس» شمال المغرب،[8][9] فكان المجاهدون البحريون يقومون في المقابل بمهاجمة السفن التي كانت تنقل الجنود والبضائع. وفي المقابل تعد المصادر التاريخية الأوروبية هذه العمليات شكلًا من أشكال القرصنة وأن هدفهم كان في الغالب هو الاستيلاء على السفن لنيل الغنائم والأموال والعبيد.[2][10]
كان كلا من بحرية الدولة العثمانية والبحرية الإسبانية والقراصنة من الطرفين يعتبر غزو سفن الطرف الآخر من الواجبات الدينية والقربات المشروعة.[5]