الدولة الصفارية
دولة إسلامية قامت في كنف الخلافة العباسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الدولة الصفارية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الدَّولة الصَّفَّارية أو الصَّفَّاريُّون أو بنو الصَّفَّار (بالفارسية: صفاريان) هي دولة فارسيَّة إسلاميَّة حكمت أجزاء من بلاد فارس، وخُراسان الكبرى، وشرق مكران، وذلك منذ عام 861 إلى 1002 م. وهي إحدى أولى السُّلالات الفارسية الحاكمة التي ظهرت بعد حوالي قرنين من الفُتوحات الإسلاميَّة العربيَّة.
الدولة الصفارية | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
السلالة الصفارية | |||||||
صفاريون | |||||||
| |||||||
الدولة الصفارية في أقصى اتساعها في عهد يعقوب بن الليث الصفار | |||||||
عاصمة | زرنج، موجودة حاليًا في أفغانستان | ||||||
نظام الحكم | ملكية | ||||||
الديانة | أهل السنة والجماعة | ||||||
صفاريون | |||||||
| |||||||
التاريخ | |||||||
| |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
تأسست السُّلالة على يد يعقوب بن اللَّيث الصَّفَّار، الذي ولد عام 840 في بلدة صغيرة تُدعى قرنين، والتي كانت تقع شرق زرنج في أفغانستان المُعاصرة. كان يعقوب الصَّفَّار يعمل صانعًا للصُّفر ثم قاطعًا قبل أن يصبح أمير وقائد حرب كبير، حيث استولى على منطقة سيستان وبدأ في غزو معظم بلاد فارس وخُراسان، بالإضافة إلى أجزاء من أقاليم أخرى مثل السَّند، وبلاد ما وراء النهر.
حكم الصَّفَّاريُّون بلادًا واسعة من عاصمتهم زَرَنْج، والتي أصبحت قاعدة للتوسع العسكري شرقًا وغربًا. قاموا أولاً بغزو المناطق الواقعة جنوب هندوكوش، ثم أطاحوا بالطَّاهريُّون الذين حكموا أقاليم المشرق بالتبعيَّة للخِلافة العبَّاسيَّة، وتمكن الصَّفَّاريُّون من ضم خراسان عام 873 م. وبحلول وقت وفاة مُؤسسها يعقوب الصَّفَّار، كان قد غزا وادي كابُل، والسَّند، وطُخارسْتان، ومكران، وكرمان، فارس، وخُراسان، وكادوا يصلون إلى العاصمة العبَّاسيَّة بغداد بسبب الضَّعف والاضطَّرابات الدَّاخلية التي تُعاني من الخلافة العبَّاسيَّة، إلا أنهم تعرضوا لهزيمة قاسية على يد العبَّاسيُّون في أبريل 876 م.
لم يستمر حكم الصَّفَّاريُّون طويلاً بعد وفاة مُؤسسها يعقوب الصَّفَّار. فقد هُزم شقيقه وخليفته عمرُو بن اللَّيث في معركة بلخ ضد الأمير إسماعيل بن أحمد السَّاماني عام 900 م. واضطر عمرو بن الليث إلى تسليم معظم أراضيهم التي احتلوها للسَّامانيين. وبحلول تلك الفترة، كان الصَّفَّاريُّون محصورين في معقلهم في سجستان، ومع مرور الوقت، تم تقليص دورهم إلى تابعين للسامانيين وخلفائهم.