هجمات سيناء
سلسلة من العمليات التي نُفِّذَت من قِبَل جماعات مسلحة في شبه جزيرة سيناء. / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الهجمات الإرهابية في سيناء?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
هجمات سيناء هي سلسلة من العمليات القتالية التي نُفِّذَتها جماعات مسلحة في شبه جزيرة سيناء. اسُتهلَّت الحوادث في سيناء في يوم السابع من أكتوبر عام 2004 بسلسلة من التفجيرات المتزامنة، شملت تنفيذ هجوم بسيارة ملغومة استهدف فندق «هيلتون طابا» –الذي يقع على بعد مئتي متر فقط من بوابة العبور بين إسرائيل ومصر– أوقع أكثر من 30 قتيلاً وعشرات المصابين من الإسرائيليين والمصريين وجنسيات أخرى، في ذات التوقيت وبذات الطريقة تم استهداف منتجعين سياحيين، بمدينة نويبع على بعد ستين كيلو متراً في اتجاه الجنوب بسيارتين مفخختين، ما أدى إلى مقتل إسرائيليين اثنين ومصري. عقب التفجيرات أعلنت ثلاث جماعات غير معروفة، على شبكة الإنترنت، مسؤوليتها عن الهجوم، كما أعلنت جماعة تطلق على نفسها كتائب «شهداء عبد الله عزام» مسؤوليتها عن الهجوم. تمكنت أجهزة الأمن من ضبط عدد من المشاركين في تخطيط وتنفيذ التفجيرات، واستمر البحث عن عدد آخر منهم.
هجمات سيناء | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الأحداث ما بعد الربيع العربي | |||||||||
خريطة شبه جزيرة سيناء | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
مصر
القوة متعددة الجنسيات والمراقبون[1] |
الإسلاميون المتشددون
| ||||||||
القادة | |||||||||
* وزراء الدفاع
|
محمد الظواهري (أ.ح)[13]
| ||||||||
القوة | |||||||||
غير معروف | ~12,000 إجمالي المتشددين[18] | ||||||||
الخسائر | |||||||||
700-2000+ قتيل [19][20] | 1,000–2000+ قتيل [21][22][23] | ||||||||
الخسائر المدنية: 235 مصري، و219 روسيين، و7 إسرائيليين، و4 أوكرانيين، و4 من كوريا الجنوبية،1 من روسيا البيضاء. الخسائر العسكرية: 1 من جيش الدفاع الإسرائيلي، 2 من وحدة يمام الإسرائيلية. إجمالي: 2,170–2,540+ قتلوا | |||||||||
ملاحظات | |||||||||
في مقابلة أجرتها رويترز في عام 2014 مع قيادي من أنصار بيت المقدس قال: حوالي ألف منا قتلوا وألقي القبض على نحو 500 أو 600.[24][25]
| |||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
شنت أجهزة الأمن المصرية حملة مداهمات واسعة شملت العديد من المدن والقرى في نطاق سيناء، بحثا عن المتهمين الهاربين، أسفرت عن اعتقال ما يزيد على ألفي شخص، بحسب جمعيات حقوقية قالت إنها تلقت بلاغات من أسر المعتقلين، ووصف حقوقيون – آنذاك – تلك الاعتقالات بالعشوائية، وحمَّلوا أجهزة الأمن المصرية مسؤولية زيادة حدة الاحتقان بين الحكومة المركزية وغالبية أهالي سيناء الذين كانوا يعانون من نقص الخدمات الأساسية والمشروعات التنموية ويشعرون بالتجاهل منذ عودة سيناء إلى السيادة المصرية. وبينما كانت أجهزة الأمن المصرية تتابع ملاحقتها المطلوبين على خلفية اتهامات بالتورط في تنفيذ تفجيرات طابا، وقعت سلسلة التفجيرات المتزامنة الثانية في سيناء في قلب مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء.
وقعت سلسة التفجيرات الثانية مساء ليلة الثالث والعشرين من يوليو عام 2005، وأسفرت عن وقوع ما يقرب من مئة قتيل وحوالي مئتي مصاب في أكبر حصيلة من الضحايا تشهدها مصر، وتشابه أسلوب تنفيذ الانفجارات مع الأسلوب الذي تم إتباعه في تنفيذ تفجيرات طابا. عقب الحادث أعلن ما يعرف بـ «تنظيم القاعدة في بلاد الشام وأرض الكنانة- كتائب الشهيد عبد الله عزام» مسؤوليته عن التفجيرات وهو واحد من مجموعة من التنظيمات التي سبق وأعلنت المسؤولية عن تنفيذ تفجيرات طابا. وبذات السيناريو شهدت مدينة دهب بجنوب سيناء 25 أبريل 2006 سلسلة من التفجيرات المتزامنة، أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات من السياح الأجانب والمصريين، ليتأكد وجود تنظيم مسلح على أرض سيناء، يرتبط بتنظيم القاعدة فكرياً، لأول مرة منذ سنوات طويلة منذ بداية الصراع بين الحكومات المصرية المتعاقبة وبين التنظيمات الدينية المتشددة، التنظيم أطلق على نفسه «التوحيد والجهاد»، هذه الحقيقة تكشفت بعد فترة طويلة من تأكيد أجهزة الأمن المصرية على عدم وجود ارتباط بين منفذي حوادث تفجيرات سيناء وبين تنظيم القاعدة.
وعقب أحداث ثورة 25 يناير عام 2011 في مصر في ظل حالة غياب أمني تام في سيناء حدثت عمليات جديدة، قُوبِلت تلك العمليات بردٍ قاسٍ من القوات المسلحة المصرية في فترة المجلس العسكري منذ منتصف عام 2011 تمثل في العملية المعروفة باسم «عملية النسر». ومع ذلك، استمرت الهجمات ضد الجيش المصري والشرطة المصرية والمرافق الخارجية في المنطقة في عام 2012، مما أدى إلى حملة ضخمة من قبل قوات الجيش والشرطة المصرية الجديدة باسم «عملية سيناء». في مايو عام 2013، في أعقاب اختطاف ضباط مصريين، تصاعد العنف في سيناء مرة أخرى. بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي شهدت سيناء «مواجهات غير مسبوقَة».[26]
في 10 نوفمبر عام 2014 أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس في سيناء عن تغيير اسمها إلى «ولاية سيناء»، وذلك بعد وقت قصير من كلمة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي التي أعلن فيها قبول بيعة الجماعات التي بايعته في عدة دول قبل عدة أيام. وتحول اسم حساب منسوب إلى جماعة «أنصار بيت المقدس» بمصر على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» إلى اسم ولاية سيناء وظهر عليه علم داعش.[27][28]