تاريخ الهندسة الوراثية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الهندسة الوراثية: هي علم التلاعب بالمواد الوراثية للكائن الحي. كان أول تعديل وراثي اصطناعي باستخدام التكنولوجيا الحيوية هو نقل الجينات، وعملية نقل الجينات من كائن حي إلى آخر، أنجزها لأول مرة هربرت بوير وستانلي كوهين في عام 1972. وكانت نتيجة لسلسلة من التطورات في التقنيات التي سمحت بالتعديل مباشرةً من الجينوم. تضمنت التطورات المهمة اكتشاف إنزيمات الاقتطاع وليغاز الدي إن إيه، والقدرة على تصميم البلازميدات والتقنيات مثل تفاعل البوليميراز المتسلسل وتسلسلها. حُول الحمض النووي إلى كائن حي مضيف مع اختراع المدفع الجيني، وإعادة تركيب الأجرعية والحقن المكروي. أول حيوان معدَّل وراثيًا كان فأرًا أنشأه رودولف يانس في عام 1974. في عام 1976 سُوّقت هذه التقنية، مع ظهور البكتيريا المعدلة وراثيًا التي أنتجت السوماتوستاتين، يليها الإنسولين في عام 1978. في عام 1983 أُدخلت الجينات المقاومة للمضادات الحيوية في التبغ، ما أدى إلى أول نبات معدّل وراثيًا. سمحت التطورات التي أعقبت ذلك، للعلماء بمعالجة الجينات وإضافتها إلى مجموعة متنوعة من الكائنات الحية المختلفة وتحفيز مجموعة من التأثيرات المختلفة. سُوّقت النباتات لأول مرة باستخدام التبغ المقاوم للفيروسات الذي أُصدر في الصين في عام 1992. وسُوّق أول نوع من الأغذية المعدلة وراثيًا، وهي طماطم «فلافر سافر» في عام 1994. وبحلول عام 2010، زرعت 29 دولة محاصيل تجارية للتكنولوجيا الحيوية. وفي عام 2000، قدمت ورقة منشورة في مجلة «ساينس» الأرز الذهبي، وهو أول غذاء طُور بزيادة قيمة المغذيات فيه.
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |