تجربة ألبرت الصغير
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كانت هذه التجربة (1920) تهدف إلى إظهار كيف يمكن أن يتم تطبيق نظرية الإشراط الكلاسيكي المكتشفة حديثًا لإشراط الخوف من الفئران البيضاء عند ألبرت الصغير، وهو صبيٌّ يبلغ من العمر أحد عشر شهرًا، حيث قام كلٌ من واطسون وراينر بضبط الخوف عند «ألبرت الصغير» عن طريق الطرق على قضيبٍ حديدي في اللحظة التي يظهر فيها الفأر الأبيض، في بداية الأمر قاما بإحضار فأر أبيض للصبي ولاحظا أنه لم يكن خائفًا منه، بعد ذلك أحضروا الفأر الأبيض للصبي وقاما بقرع القضيب الحديدي، وكانت ردة فعل «ألبرت الصغير» هي البكاء، وقد تم تكرار هذه الخطوة الثانية لعدة مرات، وأخيرًا، قام واطسون وراينر بإحضار الفأر الأبيض بمفرده فظهر الخوف على الصبي، وقد أظهرت تلك الدراسة كيف أن المشاعر قد تصبح ردود فعلٍ مشروطة أو متحكم فيها، وبينما تتناقل الألسن قصة «ألبرت الصغير»، تسللت المغالطات والتناقضات إلى التجربة، حتى أن بعضها قد سببها واطسون نفسه، وقد تم انتقاد هذه التجربة من الناحية الأخلاقية وذلك لأن واطسون وراينر لم يمحوا آثار التكييف والتشريط لدى «ألبرت الصغير» الذي أضحى يخاف من الفئران البيضاء، وفي عام 2009، بحث كل من بيك (Beck)، وليفنسون (Levinson)، وأيرونز (Ironss) عن الطفل «ألبرت الصغير» ليروا كيف أثرت دراسة واطسون على حياته، ووجدوا أنه قد تُوفي بسبب مرض استسقاء الرأس وهو في سن السادسة، لذا لا يمكن استنتاج إلى أي مدىً أثرت هذه التجربة على حياته، وفي 25 يناير 2012، نشر توم بارليت (Tom Barlett) من جريدة ذا كرونيكل أوف هاير إديوكيشن (The Chronicle of Higher Educationn) أي (وقائع التعليم العالي) تقريرًا يناقش ما إذا كان جون واطسون على علمٍ بوجود خلل في الإدراك عند ألبرت الصغير والذي قد يؤثر بشكلٍ كبير على تغير نتائج التجربة.
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (يناير 2022) |