جائحة فيروس كورونا في ولاية يوتا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بدأت جائحة كوفيد-19 في ولاية يوتا الأمريكية في أوائل مارس عام 2020، وبدأ السكان بتخزين البضائع وأُلغيت المؤتمرات الكبيرة وأُعلنت حالة الطوارئ وانتقلت جميع الجامعات والكليات العامة إلى التعليم عبر الإنترنت. بعد تأكيد إصابة الحالة الأولى في الولاية بتاريخ 14 مارس، واجهت ولاية يوتا نقصًا كبيرًا في أدوات الاختبار وأمرت بإغلاق المدارس العامة. تأكد انتشار الفيروس في المزيد من المقاطعات، وأصدرت الدولة أمرًا بحظر خدمات تناول الطعام في المطاعم بالإضافة إلى التجمعات التي تضم أكثر من 10 أشخاص باستثناء متاجر البقالة. ضرب زلزال بقوة 5.7 درجة منطقة واساتش في 18 مارس، وهذا ما ثبّط الاستجابة للجائحة. في أواخر مارس، دعت الدولة جميع السكان للبقاء طوعًا في منازلهم قدر الإمكان. في أبريل، أمرت الدولة جميع البالغين القادمين إلى الولاية بملء تصاريح السفر الخاصة بهم عبر الإنترنت، ووضعت مبادئ توجيهية مرحلية للسكان ثم انتقلت من المرحلة «الحمراء» إلى المرحلة «البرتقالية» في بداية شهر مايو، ونصحت الناس بعدم مغادرة المنزل إلا للضرورة، والحفاظ على مسافة ستة أقدام من الآخرين وارتداء أقنعة الوجه في الأماكن العامة. في 16 مايو، دخلت إرشادات المرحلة «الصفراء» حيز التنفيذ في معظم مناطق الولاية، ونصحت الناس بالاستمرار في ممارسة التباعد الاجتماعي خارج المنزل وارتداء أقنعة الوجه. ظلت مقاطعات ساميت وواساتش وغراند ومدن سالت ليك وويست فالي تحت الإرشادات التوجيهية «البرتقالية».
جائحة فيروس كورونا في ولاية يوتا | |
---|---|
المكان | يوتا |
الوفيات | 0 |
الحالات المؤكدة | 29 |
تعديل مصدري - تعديل |